علاقات مشبوهة وتمويل الإرهاب.. انتهاكات تميم بن حمد خلال حكمه لقطر

علاقات مشبوهة وتمويل الإرهاب.. انتهاكات تميم بن حمد خلال حكمه لقطر
أزمات وانتقادات ودعم للإرهاب تلخص حكم تميم بن حمد لقطر، فمع توليه إدارة قطر بانقلاب ناعم على أبيه حتى أكمل سياسات الحمدين من تربص بدول المنطقة وتجاهل للأزمات التي تعصف ببلاده وشعبه، حسبما ورد في تقرير عرضته قناة "مداد نيوز" السعودية، على موقع "يوتيوب".
وأوضح التقرير، أن قطر لم تتوقف عن دعم التنظيمات الإرهابية فدعمت الميليشيات في سـوريا وليبيا والصومال واليمن والعراق وقدمت لهم الأموال عبر سياسة "الفدية" التي تتبعها بدعوى الإفراج عن الرهائن فقدمت أكبر فدية في التاريخ بقيمة مليار دولار لميليشيات إيران في العراق و 1.5 مليون يورو لتنظيمات إرهابية في الصومال كما تحولت منصاتها الإعلامية لمنبر تحت تصرف الإرهابيين.
كما تحولت بنوك قطر لممرات لتمويل التنظيمات الإرهابية حيث أوصلت الأموال من دوائر قطرية رسمية إلى أيدي الميليشيات والتنظيمات الإرهابية، فيما لم يسلم العرب من عداء قطـر فسلطت عليهم إعلامها حتـى قاطعها العرب لدعمها الإرهاب والتطرف وتدخلها في شؤونهم الداخلية.
وأشار التقرير، إلى أنه بعد أن اتخذت قطـر من معاداة العرب منهجا انطلقت لتقترب من الفرس والأتراك فباتت إيران وتركيا بوابة خلفية لقطر تدعمهم سياسيا وماليا وتصطف معهم ضد العرب، كما ازداد القمع داخليا بالنسبة لأهل قطر كما طالت الانتقادات الخارجية معاملة قطر للعمال والمهاجرين حتى وصفـت بـ"العبودية الحديثة".
ولم تلتزم قطر بوعودها لتعديل أوضاع العمال "غير الآدمية" حتى راح ضحية تلك السياسـات نحو 1426 عاملا من نيبال وتوقعت إحدى المنظمات غير الحكومية أن يصل عدد ضحايا مشروعات قطـر إلى 4 آلاف بحلول عام 2022 ومع أزمة كورونا باتت قطـر الأعلى عالميا في معدل الإصابة "بحسب عدد السكان"
ولم تتوقف قطر عن معاداتها العـرب ورفضها العدول عن سياستها التخريبية والارتماء في حضن الأتراك والفرس فاستمرت أزماتها واستمر تخريب تميم في الداخل والخارج.