"كانت وليد بقت ليندا".. قطة تحتفل بعيد ميلادها وتنفخ في الشمع

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

"كانت وليد بقت ليندا".. قطة تحتفل بعيد ميلادها وتنفخ في الشمع

"كانت وليد بقت ليندا".. قطة تحتفل بعيد ميلادها وتنفخ في الشمع

"دي بنت قلبي وبحبها جدا".. كلمات رقيقة بدأت بها ندى البولاقي، من محافظة بورسعيد، كلامها التي أكدت من خلاله حبها لتربية الحيوانات الأليفة وبخاصة القطط، التي تعودت علي وجودها في المنزل منذ نعومة أظافرها.

قصة عشق جمعت بين الفتاة العشرينية وقطتها "ليندا"، فبعد أن عرضت "ندى" جميع قططها للتبني لم تخظي القطة "ليندا" بحب من يراها لعدم تمتعها بالجمال اللافت للانتباه، ومن هنا قررت "ندى" عدم التخلي عنها: "مامتها كانت جيالي هدية، وولدت عندي كذا قطة، كان شكلهم حلو، لكن ليندا مكنتش زيهم، ولظروف خاصة عرضتهم كلهم للتبني، ومتبقاش غيرها، ومكنتش أعرف إنها بنت غير بعد 6 شهور".

قضت" ندى" تلك الفترة، على يقين أنها تملك قط، إلى حد جعلها تطلق عليه "وليد"، إلى أن ذهبت ذات يوم إلى الطبيب الذي أخبرها أنها قطة وليست قط: "قالي ابنكم وليد طلع بنت".

عن فكرة السيشن مع القطة تقول" ندى" إنها لاحظت أن "ليندا" القطة تعاني من الاكتئاب بسبب الوحدة، الأمر الذي جعلها تبحث عن جميع السبل التي من خلالها يمكن إدخال السرور على قلب قطتها: "عملت ليها عيد ميلاد بتورتة تونة وشمع، وخليتها تنفخ فيها علشان تطفي الشمع، وكمان مبقتش أخرج غير بيها، ولما بروح للدكتور مش بشيلها في بوكس بلبسها هدوم أطفال".

تصنع "ندى" ملابس خصيصا لقطتها، من بقايا تشيرتات صغار عائلتها: "باخد هدوم أقاربي، وبروح للترزي يعملي هدوم علي مقاسها". 

تضيف ندى قائلة: "لما اتخطبت كان شرطي إن خطيبي يعمل لها سيشن، وفعلا وافق، وبدأت أدور علي فستان مقاسها، لكن الأسعار كانت غالية، ومش أقل من 300‪ جنيه، فقررت أعمل لها فستان السيشن بنفسي، خليت خياطة تعملها جيبة منفوشة من تحت، ونفس لون فستان الخطوبة بتاعتي، وكل ده كلفني 50 جنيه بس، وخطيبي جاب المصور لحد البيت، علشانها رغم ان الخطوبة كانت في قاعة، لأنها بتتكسف وبتخاف من الشارع"

تفضل القطة ليندا، المانجا وكذلك والأيس كريم:"بجيب لها دراي بتعمله لب ومش بيكفي، علشان كده بخليها تاكل من أكلنا، والناس كلها بتقول بنت ندى راحت بنت ندى جات"


مواضيع متعلقة