سيدة تتهم مديرة مدرسة ببتر إصبع ابنتها: تركتها تنزف.. وأجبروني على التصالح

سيدة تتهم مديرة مدرسة ببتر إصبع ابنتها: تركتها تنزف.. وأجبروني على التصالح
- العام الدراسي الجديد
- بداية العام الدراسي
- بدء الدراسة
- اعتداء على طالبة
- العام الدراسي الجديد
- بداية العام الدراسي
- بدء الدراسة
- اعتداء على طالبة
مع بداية كل عام دراسي جديد، يودع الأهالي فلذات أكبادهم كل صباح من أجل تلقي العلم بالمدارس، وتنتابهم حالة من القلق على أطفالهم، خاصة إذا كانت السنة الأولى لهم في أي مرحلة تعليمية، لكن رغم الخوف من الفراق المؤقت لمدة ساعات قليلة، إلا أنه لم يخطر على بالهم لحظة أن يأتيهم هاتف يخبرهم بأن ابنهم أو ابنتهم تعرض لأذى، وهنا تكون الصدمة التي تدفعهم للجري في الطرقات دون تفكير.
الصورة السابقة انطبقت على "فاتن" التي تلقت خبرا صادما عن ابنتها "سلمى" التلميذة بالصف الأول الإعدادي، بعد أن أرادت التخفيف عن طفل من أقاربها في يومه الدراسي الأول بإيصاله لمدرسته الابتدائية، لكن الوضع وصل في النهاية إلى قطع وبتر صابع الإبهام الخاص بها.
سلمى ابراهيم علي، طالبة بالصف الأول الإعدادي بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، ذهبت يوم السبت الماضي، مع ابن عمتها المقيد في الصف الأول الابتدائي بمدرسة الحرية الابتدائية بمركز ميت غمر، في الساعة السابعة صباحا، من أجل إيصاله داخل المدرسة، وعندما رأتها مديرة المدرسة، عنفتها وأجبرتها على الخروج، ما أدى إلى إصابة قطع وبتر صابع الإبهام الخاص بها أثناء غلق الباب على يدها، بحسب ما قالته والدتها فاتن محمد، خلال حديثها مع "الوطن".
توضح فاتن محمد، أن مديرة المدرسة لم تدر ظهرها إلى ابنتها وتركتها في الشارع رغم سيل دمائها على الأرض، إلا أن المارة تجمعوا حولها ونقلوها إلى المستشفى، وحرر محضر بقطع الإبهام، مشيرة إلى أنها علمت بالواقعة وهي في المنزل، وحينها ذهبت لمديرة المدرسة لعتابها، إلا أنها رفضت الحديث معها فضلا عن الاعتداء عليها، وفي النهاية أجبروها على التصالح والتنازل عن المحضر.
"بنتي نفسيتها مدمرة.. وأنا وزوجي على قد حالنا ومالناش في المشاكل"، بهذا الجملة عبرت الأم الملكومة عن غضبها، لافتة إلى أنها لم تجد أمامها سوى مواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن الحادث، حتى يثأر روادها لابنتها المتفوقة التي تحفظ القرآن بخلاف دراستها، -بحسب قولها-.
وانطلق العام الدراسي الجديد بالمدارس، صباح السبت الماضي، في العديد من محافظات الجمهورية، وسط تطبيق إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، حيث التزم جميع التلاميذ وأعضاء هيئات التدريس بارتداء الكمامات الطبية والتباعد الاجتماعي لمنع انتشار الفيروس.
ومع بداية الدراسة في يومها الأول، جرى تعقيم الفصول الدراسية ودورات المياه قبل بدء الدراسة بساعات قليلة، لتوفير الحماية والأمن والسلامة للتلاميذ والقائمين على العملية التعليمية.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هناك تنسيقا كاملا مع وزارة الصحة، لتنفيذ جميع الحلول الممكنة حال حدوث أي معوقات تؤثر في سير اليوم الدراسي، مشددة على ضرورة التزام جميع أعضاء هيئة التدريس بارتداء الكمامات الطبية داخل وخارج الفصول، للوقاية من تفشي فيروس كورونا، والتزام جميع الطلاب بالصفوف الأولى بارتداء قناع الوجه، للحفاظ على أرواحهم وسلامتهم.