مديرة المدرسة المقالة بسبب منع "الكمامة" تخلي طرفها بالمنوفية

10:40 ص | الاثنين 19 أكتوبر 2020

أكدت مصادر في مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية لـ"الوطن"، اليوم الاثنين، أن مديرة إحدى المدارس الابتدائية، التابعة لإدارة شبين الكوم التعليمية، والتي تم إقالتها من منصبها بسبب تحريضها التلاميذ على عدم ارتداء الكمامة، قامت بإخلاء طرفها من المدرسة.

وقالت المصادر إن "هيام صبري سليمان"، مديرة مدرسة "غبريال موسى" الابتدائية، بقرية "ميت خاقان"، بدائرة مركز شبين الكوم، توجهت إلى المدرسة صباح اليوم، حيث قامت بإخلاء طرفها، تنفيذاً لقرار وكيل وزارة التربية والتعليم بإقالتها من منصبها، في أعقاب الواقعة.

وتحدثت مديرة المدرسة المقالة لـ"الوطن"، في وقت سابق الأحد، حيث أكدت أنها شاهدت "الأولاد بيتخانقوا مع بعض على مين صاحب الكمامة، ويرتدونها مكان بعضهم، كما أن أحد الطلاب كان يضع الكمامة على عينيه، وآخر كان يرتديها كشنب تشبهاً بالرجال".

وأوضحت أنها خرجت في بث مباشر على "فيسبوك"، تحذر فيه أولياء الأمور من استمرار تلك الممارسات الخاطئة بين الطلاب، التي قد تؤدي إلى زيادة انتشار فيروس "كورونا"، وأنها طلبت من أولياء الأمور عدم وضع الكمامة لأطفالهم، مؤكدةً أنها أخطات فيما نشرته، ولا تعترض على قرار إقالتها، وأنها تحترم قرار محافظ المنوفية ووكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية.

وشهدت مدرسة "غبريال موسى" الإبتدائية قيام مديرة المدرسة ببث فيديو على صفحة المدرسة بموقع التواصل الاجتماعي تحرض فيه التلاميذ على عدم ارتداء الكمامة، وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية.

وعلى الفور، قرر أحمد سويد، مدير مديرية التربية والتعليم بالمنوفية، صباح الأحد، استبعاد مدير المدرسة، ونقلها إلى ديوان الإدارة التعليمية، باعتبار أن الفيديو الذي بثته يمثل مخالفة لكل الجهود التي تبذلها الدولة للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين.

وأكد "سويد" أنه لا تهاون في تنفيذ التعليمات الوزارية وتعليمات وزارة الصحة والسكان، الخاصة بطرق الوقاية والحماية من الإصابة بعدوى فيروس "كورونا" المستجد أثناء اليوم الدراسي، وأضاف أنه سيتم اتخاذ قرارات رادعة لمن يثبت في حقهم ارتكاب مثل هذه المخالفات، التي من شأنها عدم الحفاظ على الانضباط وأمن وسلامة الطلاب والمعلمين.

وحذر مدير تعليم المنوفية المسئولين عن صفحات المدارس على موقع التواصل الاجتماعي من نشر أي معلومات أو تعليمات أو فيديوهات تتنافى مع الإطار التعليمي والأخلاقي، التي أنشئت من أجله، وهي التواصل مع أولياء الأمور والطلاب وعرض نشاط المدرسة منعاً للمساءلة القانونية.