رئيس شعبة الذهب عن تراجع سعره 18 جنيها: الدولار ونسب الإقبال السبب

07:18 م | الأحد 18 أكتوبر 2020

شهدت أسعار الذهب تراجعا بقيمة 18 جنيهًا فيما تراجع الدولار بقيمة قرش خلال أسبوع، إذ سجّل الذهب عيار 24 محليًا نحو 959 جنيهًا، مقابل 977 جنيهًا الأسبوع الماضي، بينما سجل عيار 21 نحو 839 جنيهًا، وعيار 18 نحو 719 جنيهًا، وبلغ سعر الجنيه الذهب 6.720 جنيه.

وسجل الدولار في البنك المركزي خلال أسبوع تراجعًا بقيمة قرش ليباع بـ15.73 مقابل 15.74 جنيه الأسبوع الماضي.

وتعليقًا على هذا الشأن، قال وصفي أمين وصفي رئيس شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، إن تراجع الذهب يعود لسببين أساسيين، وهما سعر الدولار في الأسواق العالمية، وأيضًا نسب الإقبال على شراء المعدن الأصفر.

وأضاف "وصفي" لـ"الوطن"، أن الذهب يوضع في كفة مقابل كفة الدولار، وتصبح العالقة بينهما طردية فكلما زاد سعر الدولار ازداد سعر الذهب والعكس، والآونة الماضية بدأ الدولار في الانخفاض وهو ما تسبب في تراجع سعر المعدن الأصفر بهذا الشكل الملحوظ.

وأشار رئيس شعبة الذهب، إلى أن الإقبال على الشراء يؤثر على سعر الذهب، حيث إن أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، أثرت في سعر المصوغات بسبب تكالب جميع المستثمرين على شراء الذهب وقت الأزمة، ما تسبب في ارتفاع سعره، أما الآن أصبح الإقبال أضعف من ذي قبل وقلت حدة الأمر، ما تسبب في انخفاض سعره.

كما أوضح، أن الذهب لم ينخفض فجأة وإنما جاء الأمر تدريجيا، وغير مستبعد أن يرتفع سعره في الأيام المقبلة.

وكان المعدن الأصفر سجل أعلى مستوى تاريخي في شهر أغسطس هذا العام، عندما ارتفع فوق مستوى 2.070 دولار للأونصة وسجل مكاسب سنوية بلغت 26%.

وارتبطت هذه الارتفاعات بتأثيرات التداعيات الاقتصادية لانتشار جائحة كورونا خلال الفصلين الأول والثاني من العام، ثم حدثت عملية تصحيح سعري للمعدن الأصفر خلال شهر سبتمبر الماضي، متزامنة مع تراجعات الأسهم الأمريكية، وذلك بعد لجوء المستثمرين لتغطية المراكز المكشوفة جراء التراجعات السريعة التي حدثت في أسواق الأسهر خلال شهر سبتمبر، ثم عاود الذهب الصعود فوق مستوى 1.900 دولار للأونصة بعد إعلان إصابة الرئيس الأمريكي بفيروس كورونا.