رئيس جامعة بنها يفتتح وحدة علاج التسمم بالمستشفى الجامعي

رئيس جامعة بنها يفتتح وحدة علاج التسمم بالمستشفى الجامعي
افتتح الدكتور جمال السعيد، رئيس جامعة بنها، اليوم الأحد، وحدة علاج التسمم وأبحاث السموم بمستشفى بنها الجامعي، بحضور الدكتور مصطفى القاضي، عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور طارق عيسوي، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ورفعت نان، أمين الجامعة المساعد للشئون الإدارية.
كما تفقد رئيس الجامعة سير وانتظام الدراسة بكلية الطب البشري، واطمأن على الإجراءات الاحترازية، من حيث التباعد الاجتماعي، وارتداء الطلاب الكمامة، وتطهير المدرجات والقاعات الدراسية بصفة مستمرة.
وخلال الجولة، قدم رئيس الجامعة التهنئة للطلاب بمناسبة العام الدراسي الجديد، مشيراً إلى أن "الطب هو رسالة أكثر سمواً وقيمة للمجتمع وليس مهنة".
كما شهد الدكتور جمال السعيد حفل تكريم الدكتور إبراهيم راجح، رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية والكيميائية، وذلك لبلوغه سن المعاش، وأشاد رئيس الجامعة بالدكتور "إبراهيم"، وبما قدمه للجامعة وكلية الطب والمستشفى الجامعي، خلال مسيرته العملية، متمنياً له مزيداً من العطاء في المستقبل.
وفي وقت سابق، اجتمع الدكتور ناصر الجيزاوي، نائب رئيس جامعة بنها لشئون الدرسات العليا والبحوث، مع لجنة متابعة مدى الالتزام باتباع الإجراءات الاحترازية لمجابهة فيروس "كورونا"، في بداية العام الدراسي الجديد، وبحضور وكلاء الكليات لخدمة المجتمع، ومدير وحدة إدارة الازمات والكوارث بالجامعة، وأمين الجامعة المساعد للشئون الإدارية.
وأشار "الجيزاوي" إلى أهمية الالتزام المطلق بالاجراءات الاحترازية، من حيث تعقيم المدرجات والقاعات الدراسية باستمرار داخل الكليات، وصيانة دورية لبوابات التعقيم الذاتي، واستخدام شاشات العرض داخل الكليات في أعمال التوعية، بالإضافة إلى نشر بعض الملصقات بالكليات، لتعريف الطلاب بالإجراءات الاحترازية.
وشدد على ضرورة التأكيد، عند وضع الجداول الدراسية، على تقسيم الطلبة إلى مجموعات صغيرة، منعاً للتزاحم، بحيث تكون الدراسة ثلاثة أيام بالكليات العملية، ويومين بالكليات النظرية، ويوم واحد للانتساب، تبعاً لإمكانيات كل كلية، مشيراً إلى أهمية قيام أعضاء هيئة التدريس بتوعية الطلاب داخل المحاضرات، بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة داخل الجامعة.
وشدد نائب رئيس الجامعة على ارتداء الكمامة داخل الحرم الجامعي، موضحاً أن ارتداء الكمامة هو أمر حتمي للطلبة والعاملين وأعضاء هيئة التدريس، موضحاً أن الجامعة ستوفر الكمامات بأسعار رمزية داخل الكليات، كما شدد على أهمية الرقابة على الكافتيريات داخل الكليات، بحيث يتم استخدام الأدوات لمرة واحدة فقط.