رئيس جامعة بنها يفتتح أول مدرج للتعليم الإلكترونى بكلية الآداب

رئيس جامعة بنها يفتتح أول مدرج للتعليم الإلكترونى بكلية الآداب
شهد الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها، افتتاح مدرج التعليم الإلكترونى بكلية الآداب، بمشاركة الدكتورة عبير الرباط عميد كلية الآداب، حيث إن هذا المدرج جاء لحل مشكلة ضعف الإنترنت ومن أجل راحة الطلاب وبمشاركة أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وسط أجواء احتفالية وتوزيع الحلوى على الطلاب وبث الأغاني الوطنية.
وحرص "السعيد" خلال الجولة، على أداء تحية العلم مع طلاب الكلية إلى جانب التقاط الصور التذكارية معهم بمناسبة انطلاق أول يوم دراسى، إلى جانب تفقد الإجراءات الاحترازية بالكلية، كما حرص على مشاركة الطلاب بأول محاضرة بكلية التجارة، مشددًا على ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات والتباعد الاجتماعي.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة عبير الرباط، أنه سيجري عرض جميع المقررات من خلال المدرج الإلكتروني مع الاحتفاظ بكل الإجراءات الوقائية والتباعد المطلوب وتوفير المطهرات اللازمة بالمدرج، ومع الاحتفاظ بارتداء الكمامة، بالإضافة إلى تسليم كل طالب Cd مع كتاب المادة ليكون الطالب لديه أهم الموضوعات داخل المنهج.
وأشارت إلى أن العرض سيكون يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة السادسة مساء.
وأوضحت "الرباط"، أن الكلية استعدت للعام الدراسى الجديد، وقامت بتجهيز البنية التحتية اللازمة للتحول الرقمي، والقاعات الدراسية إلكترونيًا كخطوة ضرورية لتطبيق التعليم الهجين الذى يجمع بين التعليم وجهًا لوجه والتعليم عن بعد، بالإضافة إلى جاهزية موقع الكلية لإتاحة المقررات الدراسية إلكترونيًا تحسبًا لأي ظروف فى زمن فيروس كورونا.
وأعلن رئيس جامعة بنها، انطلاق الدراسة بـ16 كلية بالجامعة، منها كلية العلاج الطبيعى والتى تدخل الخدمة لأول مرة بالجامعة، ومنها أيضًا شعبة بنات بكلية التربية الرياضية، موضحًا أنه يبلغ إجمالي عدد الطلاب بالجامعة هذا العام 114 ألف طالب، منهم 24 ألف طالب مستجد بالصفوف الأولى بكليات الجامعة بزيادة 2000 طالب عن العام الماضى، مؤكدًا أنه تم التشديد على الإجراءات الوقائية وارتداء الكمامات، واستخدام الكواشف الحرارية على بوابات أمن الكليات.
وأكد "السعيد"، أن الجامعة أنهت كافة الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد، حيث تم التشديد على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا ومتابعة أعمال التعقيم والتطهير للمدرجات والقاعات والمعامل داخل كليات الجامعة مع مراعاة التباعد الاجتماعي بين الطلاب وارتداء الكمامات.