"الاتصالات" تكشف حقيقة طرح باقات إنترنت مخصصة للطلاب

"الاتصالات" تكشف حقيقة طرح باقات إنترنت مخصصة للطلاب
استقبلت الجامعات المصرية والمداس، ما يقرب من أكثر من 25 مليون طالب وطالبة، وسط إجراءات احترازية مشددة لمجابهة فيروس كورونا المستجد، ونظام تعليمي جديد يعتمد على التكنولوجيا والتحول الرقمي في التعليم واستخدامات التعليم عن بعد.
وبدأت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في إيجاد بدائل تعليمية للطلاب تكون بأسعار مناسبة خاصة بعد الاعتماد بشكل كبير على باقات الإنترنت، والتي تكلف أولياء الأمور مبالغ طائلة، قد لا تستطيع تحملها معظم الأسر المصرية، وفق ما أعلنه الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث أكد فى تصريحات له أنه تم التواصل مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتوفير باقات إنترنت مخصوصة فقط للمنصات التعليمية، ولا تستخدم إلا للدخول للمنصات بأسعار موفرة ومناسبة للطلبة.
يُذكر أنه فى منتصف مارس الماضي، اتفقت وزارة الاتصالات مع شركات المحمول الأربع العاملة في مصر على توفير وزيادة سعات التحميل الشهرية الخاصة باشتراكات الإنترنت المنزلي للأفراد بنسبة 20% لكافة المستخدمين، لدعم إتاحة التعليم عن بعد والخدمات الأساسية بتكلفة 200 مليون جنيه تتحملها الدولة.
ومن جانبه قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى تصريحات سابقة لـ"الوطن"، أن الوزارة بصدد دراسة تقديم عروض للطلاب، خلال أيام الدارسة للتخفيف عن كاهل أولياء الأمور، مؤكدًا على جاهزية البنية التحتية للاتصالات لتحمل منظومة التعليم الجديدة، التي ستعتمد في جزء منها على التعليم عن بعد، وبالتالي شبكة الإنترنت.
وأضاف الوزير، أن المنظومة حققت نجاحًا كبيرًا في الامتحانات خلال العام الدراسى الماضي خلال أزمة كورونا، وكذلك تحقيق مبدأ العمل عن بعد بسبب تفشي الفيروس، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقًا كاملًا بين وزارتي الاتصالات والتربية والتعليم لتقديم خدمات التعليم الإلكتروني بشكل سهل لجميع الطلاب.
وأشار "طلعت"، أن الدولة ضخت 2 مليار دولار لتطوير وتحديث البنية التحتية للاتصالات خلال عام 2019، والتي أدت إلى رفع كفاءة شبكات الإنترنت وزيادة متوسط سرعات الإنترنت إلى 26 جيجا بايت في الثانية، موضحًا أن تداعيات أزمة كورونا كانت اختبارًا حقيقيًا وشهادة نجاح البنية المعلوماتية للدولة بعد زيادة ساعات الذروة والأحمال والضغط على الشبكة من قبل المستخدمين خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أنه جار استكمال المرحلة الثانية من البنية التحتية للشبكات والتي تستغرق عدة أشهر بهدف رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.