تطعيم أكثر من 108 آلاف طالب ضد الالتهاب السحائي بالشرقية
تطعيم أكثر من 108 آلاف طالب ضد الالتهاب السحائي بالشرقية
قال الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إن الفرق الطبية بحملة تطعيم طلاب المدارس ضد مرض الالتهاب السحائي، والتطعيم الثنائي بمدارس الريف بالمحافظة، طعمت 108690 طالب، خلال اليوم الأول من بداية العام الدراسي الجديد، واتخذت الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية كافة، أثناء التطعيم بالمدارس.
وأضاف وكيل الوزارة، أن صحة الشرقية تستهدف تطعيم 505152 طالبا، ضد الالتهاب السحائي، للصف الأول بـ"الحضانة، والابتدائي، والإعدادي، والثانوي"، بمدارس الريف والحضر بالمحافظة، و377586 طالبا بالتطعيم الثنائي للصف الثاني والرابع الابتدائي.
وأكد "مسعود"، أن التطعيم يجرى من خلال الفرق الطبية المدربة، وتم التنسيق الكامل بين الإدارات التعليمية والإدارات الصحية، وإدارات التأمين الصحي لتنفيذ الحملة، وتوفير المستلزمات اللازمة لها، مشددا على الفرق بتطعيم جميع الطلبة المستهدفين، ومتابعة المتخلفين منهم عن التطعيم، مع اتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية كافة، في أثناء العمل، حفاظا علي صحة وسلامة الأطقم الطبية، وأبنائنا الطلاب بمدارس المحافظة.
وأشار وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إلى أن الفرق الوقائية، وصحة البيئة، والثقافة الصحية، أجرت المتابعة المكثفة علي مدارس المحافظة كافة، لمتابعة تنظيم خطة الدولة الوقائية، مع ترك المسافات بين كل طالب وآخر، وارتداء جميع الطلبة للكمامات، والتهوية الجيدة بالفصول، والنظافة العامة بالمدارس ودورات المياه بها، ووجود المنظفات والمطهرات، والقيام بأعمال التطهير والتعقيم بالمدارس، وتقديم الإرشادات والتوعية الصحية، للطلبة والمعلمين، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، والاستعداد الجيد في حالة ظهور موجة ثانية للفيروس "لقدر الله".
وفي السياق ذاته، عقد الدكتور هشام شوقي، اجتماعا مع مديري الإدارات الفنية بمديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية، صباح اليوم، بمكتب وكيل الوزارة، بحضور وكيل المديرية، ومديري العموم بها.
وتناول الاجتماع مناقشة استعدادات مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية، لتفعيل منظومة التأمين الصحي الشامل بالمستشفيات والوحدات الصحية بالمحافظة.
وشدد "مسعود" علي سرعة الانتهاء من استكمال الملفات والسجلات الطبية الخاصة بالمواطنين، ووجه مديري الإدارات الفنية بالمتابعة المكثفة والإشراف المستمر علي المستشفيات العامة والمركزية والنوعية، ووحدات طب الأسرة، والمراكز الطبية، ومعالجة أي سلبيات بها، ومتابعة أعمال التطوير بكافة منافذ تقديم الخدمة الطبية، والارتقاء بمستوي الخدمة المقدمة للمواطنين بها.
