زوجها السابق قبطي.. حكاية تمرد وفاء الكيلاني على قصص الحب وتابوهات البرامج

كتب: أحمد حسين صوان

زوجها السابق قبطي.. حكاية تمرد وفاء الكيلاني على قصص الحب وتابوهات البرامج

زوجها السابق قبطي.. حكاية تمرد وفاء الكيلاني على قصص الحب وتابوهات البرامج

يقولون في كتب الأساطير، إنّ الحب لا يعرف المستحيل، فلا داعي لفارق السن أو المسافات البعيدة، فطالما اجتمع شخصان على الحب والوفاء، فهنيئًا لكسر التابوهات، فالحب أمر مهم لإحياء الوجود، هذه كانت سياسة الإعلامية وفاء الكيلاني، إذ تنتمي لمدرسة غرامية من طرازٍ خاص.

قبل 12 عامًا تقريبًا، دخلت وفاء الكيلاني في قصة حب، من زميلها القبطي الذي كان يعمل معها في شبكة قنوات art، ويُدعى طوني ميخايل، حتى تُوجت هذه القصة بالزواج، لتُعلن تمردها على العادات والتقاليد، لتتزوج منه مدنيًا في مدينة قبرص الإيطالية، ليعتنق بعدها الإسلام ويتمما إجراءات الزواج في القاهرة مُجددًا، لتشهد بيروت حفل زفافها الذي حضره نجوم الإعلام وأصدقاؤها.

أثمرت قصة حب "وفاء" من "طوني"، إنجاب طفلين، وهما "جودي" التي تناهز من العمر 11 عامًا، والطفل "ريان" الذي يناهز 9 أعوام.

لم يدم مشروع الزواج طويلًا، وأعلنت الكيلاني، في يوليو 2016، انفصالها عن طوني بعد قصة حب دامت نحو 8 سنوات، إذ جرى ذلك في هدوءٍ تام بعيدًا عن منصات الإعلام أو إطلاق تصريحات مثيرة للجدل، كون وفاء الكيلاني تبتعد تمامًا عن الـ"شو" وحياتها الشخصية تخصها وحدها فقط.

واصلت وفاء الكيلاني، تمردها من جديد، بارتباطها من الفنان السوري تيم حسن، الذي تكبره بـ4 أعوام تقريبًا، إذ أعلنت الارتباط قبل ثلاثة أعوام، وعقد القران في حفلة عائلية صغيرة بمنزل أسرتها في القاهرة.

قصة الحب الوطيدة، التي تعيشها الكيلاني وتيم، لم تصل إلى منصات التواصل الاجتماعي، فلم يسمح كل منهما للحديث عن تفاصيلها، فتلقى تيم حسن، سؤالًا من إحدى المتابعات على "تويتر"، بقولها: "ليش ما تنزل صور إلك ولعائلتك ومع أولادك ومراتك"، ليرد النجم السوري: "أنا حر أو لا".

وفاء الكيلاني، صاحبة أسلوب إعلامي مميز، وتُعد من الإعلاميات الرائدات في مجال تقديم برامج الـ"هارد توك"، حيث إن مسيرتها في هذا اللون ممتدة منذ 11 عامًا تقريبًا، واعتاد ضيوفها على طبيعة برامجها وأسئلتها أيضًا.

وتحتوي مسيرة وفاء الكيلاني في برامج الـ"هارد توك"، على مدار السنوات الأخيرة، على تجارب عدّة، منها:

- ضد التيار

عام 2007 وعبر قناة "روتانا موسيقى" قدمت الكيلاني البرنامج الأول في سلسلة برامج الـ"هارد توك"، وكان يحمل اسم "ضد التيار"، حيث كانت فكرته قائمة على ثلاث فقرات، منها فقرتي "أبيض ولاّ أسود" و"محامي الشيطان"، وفي الفقرة الأولى، تسأل المذيعة الضيف عدة أسئلة جدلية وإذا كان الجواب "نعم" تضع كرة بيضاء في عمود أفقي وإذا كان الجواب "لا" تضع كرة سوداء في عمود أفقي آخر، وبعد ذلك تقارن اللون الطاغي على العمودين، وفي فقرة "محامي الشيطان" تطلب من الضيف أن يدافع عن مرتكب جرم، وكان من أبرز ضيوفها الإعلامي نيشان.

- بدون رقابة

على مدار عامي 2009 و2010، قدمت "الكيلاني" برنامج "بدون رقابة" عبر قناة "Lbc"، وكان الفورمات يضم عدة فقرات، وهي: "بيع قلم، بيع ضمير، بيع شرف، بيع صاحب، بيع وطن"، وكانت تغوص مع ضيوفها في قضايا اجتماعية وشخصية، منهم الإعلامي عمرو أديب، وتامر أمين، ووائل الإبراشي، وحلمي بكر، وسمير غانم، وفاروق الفيشاوي، وشعبان عبدالرحيم، ورغدة، وسمية الخشاب وفيفي عبده.

وتلقت مقدمة "بدون رقابة" اتهامات آنذاك، بأنها تحاول تقليد الإعلامية هالة سرحان، وأسلوبها في برنامج "هالة شو".

- قصر الكلام

تحت شعار "الإنكار مش هينفعك"، قدمت الكيلاني برنامج "قصر الكلام" عبر شاشة "Mbc 1" عام 2013، حيث كانت تستضيف في كل حلقة شخصية مثيرة  للجدل سواء كان من الفنانين أو السياسيين أو شخصيات إعلامية معروفة لتبدأ المواجهة معها، حيث تضعها تحت المجهر في نقاش جاد ومثير.

البرنامج يعتمد على أحدث الوسائل التكنولوجية، الممر الذي يدخل منه الضيف يجد فيه شاشات معلقة تعرض عليها لقطات سابقة له من مقابلات أو تصريحات له أو آراء الآخرين فيه، وفي الفقرة الثانية تختبر "الكيلاني" باختبار صغير مستعملة الطاولة التي تعمل باللمس وتكتب كلمة واحدة وعلى الضيف أن يجيب من غير كلام مستخدما الطاولة.

من أبرز ضيوفها شيرين عبدالوهاب، وعمرو مصطفى، ومحمود حميدة، وأمير كرارة، وسمية الخشاب، ومحمد السبكي، والراقصة دينا، ومفيد فوزي، وسلاف فواخرجي وسمير غانم.

- الحكم

قدمت "الكيلاني" برنامج "الحكم" عبر شاشة "Mbc 1"، عام 2014، حيث كانت فكرته قائمة على منح فرصة للجمهور، في إصدار الحكم على النجوم، من خلال استفتاءات يشاركون فيها ويتم وضعها أمام الضيوف في النهاية والإجابة عليها.

من أبرز الضيوف، إليسا، وعاصي الحلاني، وكاظم الساهر، ونيللي كريم، وتيم حسن، وحسن الشافعي، وقصي خولي، ووائل جسار.


مواضيع متعلقة