الأربعاء.. عرض الفيلم النمساوي "ملكة الغجر" بمكتبة الاسكندرية

كتب: مروة مرسى

الأربعاء.. عرض الفيلم النمساوي "ملكة الغجر" بمكتبة الاسكندرية

الأربعاء.. عرض الفيلم النمساوي "ملكة الغجر" بمكتبة الاسكندرية

يُقدِّم بيت السناري، التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع المركز الثقافي النمساوي، عرضًا مجانيًا للفيلم النمساوي "ملكة الغجر" 2019، للمخرج حسين تاباك، مساء الأربعاء المقبل.

وتدورأحداث الفيلم حول قصة "إلي"، ذات الأصول الرومانية، البالغة من العمر 30عامًا، والتي تقرر أن تعمل في مجال الملاكمة بدلا من النظافة، من أجل إطعام عائلتها.

وتحاول "إلي" أن تبدأ حياة جديدة في ألمانيا مع أطفالها، وتكافح كأم وحيدة تعاني من ضيق ذات اليد، وبلا أي مساندة من العائلة.

وفي معاناتها من العنصرية والفقر، تحاول الرومانية الشابة التنفيس عن غضبها في حلبة الملاكمة بالنادي الليلي "ريتز"، والذي بدأت العمل به كعاملة نظافة.

وفجأة تأخذ حياتها منحنى آخر، حين يلاحظ "تانيه" صاحب النادي الليلي والملاكم السابق موهبتها الاستثنائية في الملاكمة، ويبدأ في مساندتها في معركتها مع الحياة.

وفيلم "ملكة الغجر"، مدته 153 دقيقة، ناطق باللغة الألمانية، ومترجم إلى الإنجليزية.

كانت مكتبة الإسكندرية، إيمانا بدورها في الحفاظ على التراث الأثري والثقافي لمصر عبر العصور المختلفة، وصونه وإتاحته للباحثين والجمهور على حد سواء، تسلمت إهداء معجم "اللغة المصرية القديمة"، من المهندس عبد الحميد كمال زكريا، حفيد المرحوم العلامة أحمد باشا كمال، مؤسس المدرسة المصرية الوطنية في علم المصريات، والذي يعد شيخ الآثاريين المصريين، ومؤسس المدرسة المصرية الوطنية في علم المصريات.

وتحرص مكتبة الإسكندرية، على اقتناء الإهداءات القيمة من كبار الكُتاب والمفكرين، والشخصيات السياسية والعلمية، انطلاقا من الإيمان برسالتها التي تسعى لأن تكون مركزا للتميز في إنتاج ونشر المعرفة.

ويولي الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، اهتماما كبيرا باستقبال الكثير من الإهداءات القيمة والنادرة، والتي لا تقدر بثمن، بهدف حفظها، ومن ثمَّ إتاحتها للجمهور والباحثين.

ويعد أحمد باشا كمال، أول المصريين إنجازا لقاموس ضخم للغة المصرية القديمة (أكثر من عشرين جزءًا)، اتبع فيه منهجا علميّا رصينا، معتمدا على المقاربة مع اللغة العربية، واضعا في الحسبان قواعد الإبدالين الصوتي والمكاني.

وأدرج أحمد باشا كمال، الكلمة باللغة المصرية القديمة بالخطوط الأربعة (الهيروغليفية والهيراطقية، والديموطيقية، والقبطية)، وما يقابلها باللغة العربية، مع شرحها باللغة الفرنسية، موضحًا المقاربة بين اللغتين المصرية القديمة والعربية.

وانطلاقا من إيمان عائلة أحمد باشا كمال، بدور مكتبة الإسكندرية في الحفاظ على التراث وصونه وإتاحته للجمهور، بالإضافة إلى سعي الأسرة إلى تخليد وحفظ ذكراه، وفاءًا لما أفنى حياته في كشف أسرار وعظمة لغاء المصريين القدماء، رحبت العائلة بإهداء هذا المعجم الفريد من نوعه والقيم للمكتبة، ثقة منها في أن الأخيرة تقدر مكانة هذا العالم المصري الفذ، وتقديرًا لتضحياته ليكون للمصريين التحكم والسيطرة على كنوز أجدادهم القدماء، بعدما باءت محاولاته بالفشل لنشر هذا القاموس قبل وفاته.

ووضعت مكتبة الإسكندرية، ممثلة في كل من قطاع التواصل الثقافي، وقطاع البحث الأكاديمي، خطة عمل تقوم على اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة، من ترميم وصيانة المعجم بالأساليب الحديثة، ومن ثمَّ حفظه في مكتبة الكتب النادرة بالمكتبة، وعرض بعض الأجزاء للجمهور، فضلا عن رقمنة المعجم؛ لسهولة الاطلاع عليه من قبل أكبر عدد من المستخدمين لزيادة الاستفادة منه.

وبالإضافة إلى ذلك، سوف يتولى مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي، التحقيق العلمي للمعجم وإعادة نشره، ومن ثمّ التواصل مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية لتوسيع دائرة المستفيدين، والتعريف بجهود أحمد باشا كمال، في إخراج هذا القاموس الفريد. 

 


مواضيع متعلقة