جامعة القاهرة تطلق حملة للكشف الطبي على سرطان الثدي

09:56 ص | الأحد 18 أكتوبر 2020

بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بسرطان الثدي، تطلق جامعة القاهرة، اعتبارًا من اليوم ولمدة أسبوعين، حملة "صحتِك ثروتك" للكشف الطبي على السيدات والفتيات بالمجتمع الجامعي، وتوعيتهن بسرطان الثدي، وتدريبهن على الكشف الذاتي المبكر، وذلك بالتعاون بين كلية طب قصر العيني والجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، وبإشراف أساتذة متخصصين.

وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن حملة التوعية بسرطان الثدي، تستهدف الوصول لأكبر عدد من عضوات هيئة التدريس والعاملات والطالبات وتوعيتهن بأهمية الكشف المبكر وتدريبهن على الكشف الذاتي.

وأكد الخشت، أن الجامعة حريصة على تقديم كل إمكاناتها البشرية والمادية وإطلاق القوافل والحملات والمبادرات التي تخدم المجتمع في مختلف القطاعات في إطار دورها ومسؤولياتها المجتمعية ومساندة الدولة.

الحملة تستمر أسبوعين

من جانبه، قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن حملة التوعية بسرطان الثدي تستمر أسبوعين، في 6 كليات هي: "الأداب، والأثار، والزراعة، والتجارة، والدراسات العليا للتربية، والإعلام"، إلى جانب بعض المباني والمقرات الإدارية مثل المبنى الإداري 1 بمدينة الطلبة، ومبنى القبة، ومقر رعاية الشباب بالمدينة الرياضية، مشيرًا إلى اتخاذ الجامعة الإجراءات الوقائية والاحترازية من فيروس كورونا طوال مدة الحملة حفاظًا على سلامة الجميع.

ويجري الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، ظهر اليوم، جولة تفقدية لطوارئ قصر العيني الجديدة، لمتابعة التجهيزات النهائية قبل الافتتاح الرسمي لها قريباً، بحضور الدكتور هالة صلاح عميد كلية الطب قصر العيني، والدكتور أحمد طه، المدير التنفيذي لمستفيات جامعة القاهرة .

وقال الخشت، لـ" الوطن"، إن الجامعة تعمل منذ فترة على تطوير مستشفيات جامعة القاهرة وفق أحدث الوسائل والنظم وبمعايير دولية وفق برامج زمنية محددة وبالتوازي مع العديد من المشروعات التي تنفذها الجامعة، باعتبارها الملاذ الآمن لقطاعات عديدة من المرضى وتخدم قطاعا جماهيريا كبيرا.

وأضاف أن الجامعة ستنتهي من تجديدات مستشفى قصر العيني الفرنساوي وتحويله من وحدة ذات طبيعة خاصة لا تسمح بالعلاج المجاني إلى وحدة للعلاج الاقتصادي تسمح بالعلاج المجاني ؛ لافتاً إلى أن الجامعة بصدد تغيير لوائح المستشفيات وتحويل جميع الوحدات ذات الطابع الخاص إلى وحدات للعلاج الاقتصادي إلى جانب الجزء المجاني.