مرشح "مستقبل وطن" بروض الفرج: سنستخدم أدواتنا الرقابية دون إثارة لمشاعر المواطنين

كتب:  محمد طارق

مرشح "مستقبل وطن" بروض الفرج: سنستخدم أدواتنا الرقابية دون إثارة لمشاعر المواطنين

مرشح "مستقبل وطن" بروض الفرج: سنستخدم أدواتنا الرقابية دون إثارة لمشاعر المواطنين

قال محمد راضى، المرشح لانتخابات مجلس النواب عن حزب «مستقبل وطن» بدائرة روض الفرج، إن هناك منافسة شرسة على المقاعد الفردية، خاصة مع ارتفاع عدد المرشحين بشكل يثرى السباق الانتخابى، ويمثل دليلاً واضحاً على وعى المواطنين ورسالة واضحة لأهل الشر، متوقعاً مشاركة كبيرة خلال أيام التصويت.. وإلى نص الحوار.

كيف تتعامل مع اتساع الدائرة بالانتخابات؟

- اتساع الدائرة جعل المنافسة أشرس على المقاعد الفردية، وبالتالى يتم الاعتماد أكثر على القواعد الحزبية لـ«مستقبل وطن»، فمع اتساع الدوائر يكون دور الحزب أقوى، خاصة أن لديه قواعد فى كافة الوحدات والمناطق، ووجوده بالنسبة للمرشحين أمر مهم.

ماذا عن الدعاية؟

- بالطبع انتخابات 2020 مختلفة عن أى انتخابات، خاصة فى ظل انتشار فيروس «كورونا»، وبالتالى هناك قيود على التواصل مع الناخبين وعقد المؤتمرات الانتخابية، لذلك كان البديل هو السوشيال ميديا، التى سهّلت بالطبع التواصل مع الناخبين فى ظل اتساع الدائرة، هذا بجانب التواصل المباشر بطبيعة الحال مع الناخبين والعائلات وكذلك الشباب والمرأة باعتبارهما معادلة مهمة فى العملية الانتخابية.

ما خططك المستقبلية داخل دائرتك؟

- سأضع أولويات لمشكلات الدائرة، ومعرفة ما يمكن التعامل معه منها بشكل سريع، خصوصاً فى ظل وجود قيود خاصة بالمخصصات المالية التى تضعها الحكومة لكل ملف ومنطقة، لذلك يأتى هنا دور المجتمع المدنى فى التنمية المجتمعية، خاصة أن الدولة «مش هتقدر تعمل كل حاجة لوحدها»، وهناك فرق شاسع بين منظمات مجتمع مدنى تعمل للتنمية المجتمعية وبين أخرى سمعتها سيئة ولها أغراض أخرى، فالأولى تدعمها الدولة بقوة وتفتح أمامها المجال لكى تكون شريكة لها فى المجتمع، والثانية أصبح المواطنون على دراية جيدة بأهدافها الحقيقية وأصبحت منبوذة.

ماذا عن البرنامج التشريعى فى حال فوزك؟

- قانون المحليات سيكون على رأس أولوياتى التشريعية، فهو ملف غاية فى الأهمية، والشارع مهتم به جداً، وله دور محورى فى معاونة النواب داخل دوائرهم الانتخابية، و«المحليات لما تبقى موجودة هتخفف الضغط على النواب»، والناس مهتمة بالمحليات جداً، بدليل أنى دائم السؤال عنها فى أغلب جولاتى وحديثى مع الناخبين.

كيف ستوازن بين فكرة نائب الخدمات والدور التشريعى والرقابى؟

- هناك موروث ممتد على مدار السنوات عن نائب «الخدمات»، لذلك لا مفر من القيام بهذا الدور «النواب مش هيقدروا يتخلوا عن هذا الدور»، لذلك فوجود المحليات أمر مهم للنائب كما ذكرت من قبل لتخفيف الضغط عليه، ولكن هذا يجب أن يتم بشكل متوازن مع الدور الرقابى والتشريعى للنائب أيضاً.

هل وجود حزب أغلبية تحت القبة فى ظل منافسة «مستقبل وطن» على أغلب المقاعد أمر مهم؟

- الانتماء الحزبى ووجود أغلبية حزبية مهم بالطبع لأى مجلس نيابى، لسرعة إنجاز التشريعات والرؤية المتماسكة تجاهها، والسرعة أيضاً فى إصدار القوانين، بدلاً من التعارض، وهو ما يمكن أن يؤثر سلباً على إنجاز هذه التشريعات «علشان كده دول العالم كلها فيها حزب أغلبية».

البعض يتخيل أن حزب الأغلبية لا يتوسع فى أدواته الرقابية.. فما رأيك؟

- «مستقبل وطن» فى حال حصد الأغلبية داخل مجلس النواب سيكون مهتماً بدعم جهود بناء الدولة، ومتابعة نبض الشارع، وبالتالى سيستخدم أدواته الرقابية مع الحكومة بشكل قوى ولكن دون إثارة أو مجرد دغدغة لمشاعر المواطنين والشارع، لذلك فانأ أتوقع أن يكون الدور الرقابى قوياً فى المجلس المقبل.

ما رأيك فى ارتفاع أعداد المرشحين؟

- ارتفاع أعداد المرشحين دليل واضح على وعى المواطنين بأهمية المشاركة السياسية، والمنافسة على المقاعد الفردية، والمستفيد الأول هو الناخب، لذلك فأنا أتوقع أن تكون مشاركة المواطنين فى التصويت عالية، بدليل ما حدث بانتخابات الشيوخ، والتى جاءت نسبة التصويت بها الأكبر بانتخابات مجلس الشورى، مقارنة بأيام الحزب الوطنى والإخوان، فعلى مدى الاستحقاقات الدستورية السياسية الماضية كانت المشاركة فعالة وقوية، وكانت رداً قوياً على أهل الشر.

تمثيل الشباب

نسبة مشاركة الشباب لم تحدث من قبل، سواء أيام الإخوان أو حتى الحزب الوطنى، بدليل أننى أثناء جولاتى بالدائرة «الناس بتقول لى انت شاب وأول مرة نشوف شاب يجيلنا، واحنا كنا متعودين إن المرشح عنده 50 و60 سنة»، والدولة مهتمة بشكل كبير بالشباب بدليل وجودهم فى مناصب نواب المحافظين والوزارات.

 


مواضيع متعلقة