مرشحو وأعضاء "تنسيقية شباب الأحزاب" في ندوة "الوطن": نعيش عصر التمكين.. "المحليات وذوو الهمم والمرأة" على رأس أولوياتنا

مرشحو وأعضاء "تنسيقية شباب الأحزاب" في ندوة "الوطن": نعيش عصر التمكين.. "المحليات وذوو الهمم والمرأة" على رأس أولوياتنا
- تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
- تنسيقية شباب الأحزاب
- انتخابات مجلس النواب
- مجلس النواب
- تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
- تنسيقية شباب الأحزاب
- انتخابات مجلس النواب
- مجلس النواب
استضافت «الوطن» 10 من أعضاء ومرشحى «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين»، فى ندوة، مع بداية انطلاق ماراثون انتخابات مجلس النواب. وتحدث المشاركون عن دور التنسيقية فى دعم الشباب تحت مظلة واحدة من مختلف الاتجاهات، مستعرضين أهم ملامح الأجندة التشريعية التى سيتبنونها، حال فوزهم، وأيضاً رؤيتهم لعدد من الملفات والقضايا السياسية.
وأكد الكاتب الصحفى محمود مسلم، رئيس تحرير «الوطن»، فى بداية الندوة، أن «تجربة التنسيقية استطاعت أن تثبت نجاحها على مدار عامين، وتمكنت من ضم شباب متنوع من عدة توجهات على أرضية وطنية واحدة، خصوصاً أنها تضم أطيافاً من اليسار واليمين، وبينهم جميعاً تنسيق رائع، واستطاعوا تجاوز أى تحدٍ، وهذه خطوة مهمة، وإضافة للحياة السياسية»، لافتاً إلى أن العديد منهم تُوجت مجهوداتهم بمهام جديدة، فخرج من بينهم 6 نواب للمحافظين، و5 بمجلس الشيوخ، و32 مرشحاً فى انتخابات مجلس النواب أغلبهم يخوض السباق على «القائمة الوطنية من أجل مصر».
"مسلم": تجربة "التنسيقية" نجحت ونعوّل عليكم فى التعبير عن الشعب وتطلعاته فى وقت تتعرض فيه مصر لخطر وموجة تآمر
وأشار «مسلم» إلى أن «المهمة القادمة صعبة، وأن هناك ضرورة للتواصل الدائم مع المواطنين لتغيير فكرة النائب، لأن عضو البرلمان هو نائب أمة وتشريعى ورقابى، ونحن لدينا أمل فى تفعيل دور الرقابة فى المرحلة المقبلة بشكل أكبر»، متابعاً: «المجلس السابق تحمل تبعات إصدار الكثير من القوانين نظراً للظروف التى تمر بها الدولة، لكن أنتم الدور عليكم فى تقديم مواجهة للبرلمان تعبر عن الشعب وتطلعاته، خاصة أن مصر تتعرض لخطر، وموجة تآمر لم تتعرض لها فى التاريخ الحديث، فالخطر لأول مرة يحيط بها من جميع الاتجاهات، وهناك نقاط التهاب وأخرى ساخنة، والتحديات كثيرة جداً ما بين داخلية وخارجية، ونحن دائماً داعمون لكم»، متمنياً تقديم صورة جيدة عن الأحزاب والشباب.
المتحدث باسم "التنسيقية": رفعنا شعار "سياسة بمفهوم جديد".. وأنشأنا مركزاً للأبحاث السياسية لدعم النواب تحت قبة المجلس
وقال المهندس كريم عبدالعاطى، المتحدث باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن «التنسيقية استطاعت على مدار عامين أن تتقدم بخطى ثابتة فى الساحة السياسية، وأن تحظى بثقة القيادة السياسية، ولها صدى كبير بالمجتمع، وتكمن قوتها فى التعددية والتنوع داخلها وهذه إحدى نقاط القوة، فضلاً عن أنها تضم عدداً كبيراً من الشباب المثقف الواعى من مختلف التوجهات، وتجمع هؤلاء الشباب مساحة صلبة وثابتة لخدمة المجتمع العام»، لافتاً إلى أن شعارها «سياسة بمفهوم جديد»، استطاعوا من خلاله تقديم مساحة ورؤية مختلفة عن أى وقت سابق، والجمع بين العمل السياسى والعام الذى يهتم بشئون المواطنين، ويتفاعل مع قضاياهم ومشكلاتهم وتطلعاتهم.
وأوضح «عبدالعاطى» أن «التنسيقية خلال الفترة السابقة تبنت خطة تطوير الأداء، وهى من التحركات المهمة لمواكبة الانتشار والتوسع وزيادة الدور السياسى، خاصة بعد أن أصبح لها 6 نواب للمحافظين وتحركاتهم تحظى بقبول ورضا عام، علاوة على 5 نواب بالشيوخ ومرشحى النواب»، لافتاً إلى «ملامح خطة تطوير الأداء بإنشاء (مركز الأبحاث السياسية)، وهو خطوة جادة ومهمة ليكون للتنسيقية مركز لتقديم دراسات سياسية، ويكون له دور تشريعى مساعد للنواب، والعمل على رفع وتحسين أدائهم، إضافة إلى إنشاء مركز إعلامى لإصدار البيانات والنشرات الخاصة بالتنسيقية، فضلاً عن لجان نوعية تضم «خلايا نحل» تبذل جهداً كبيراً.
وقالت هيام محمد الطباخ، مرشحة التنسيقية، معاون محافظ كفر الشيخ فى مجال التنمية والتطوير وسياسة الدمج بين الخدمات، إنه ما زالت هناك إشكالية على الأرض تتعلق بأن قطاعاً من المواطنين لم يصل لهم بعد ما هو دور عضو مجلس النواب، لأنهم ما زالوا يعتقدون أن دوره خدمى فقط، وهذا غير صحيح، فهناك دور تشريعى وآخر رقابى ينص عليه الدستور، وتابعت: نحتاج إلى توازن بين الأمرين، ونحن فى التنسيقية تبنينا شعار «سياسة بمفهوم جديد»، وهذا ما سنحاول تأكيده دائماً.
"هادية" لاعبة منتخب الطائرة: أقدم برنامجاً لدعم ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن.. والرياضة فى مقدمة اهتماماتى بالتأكيد حال فوزى بالعضوية
وقالت هادية حسنى السعيد، لاعبة منتخب الطائرة، عضو لجنة اللاعبين فى الاتحاد الأفريقى، ومرشحة التنسيقية، إنها «خاضت مشواراً رياضياً طويلاً، حيث شاركت فى الأولمبياد لمرتين فى 2008 و2012، وخاضت تجربة احتراف فى فرنسا ولندن، وما زالت لاعبة فى منتخب ريشة الطائرة للتأهل إلى طوكيو 2021، إضافة إلى عملها الأكاديمى مدرساً مساعداً فى الجامعة البريطانية بمصر»، وأضافت: «سعيدة بانضمامى للتنسيقية، وخطتى دائماً تهتم بالشباب، وعندى رؤية جديدة وشاملة تتعلق بالاهتمام أيضاً بكبار السن وذوى الاحتياجات»، مشيرة إلى دورها المجتمعى فى تقديم التدريب لذوى الهمم، إضافة لاهتمامها الرئيسى بالرياضة، قائلة: «طبعاً اهتمامى الرياضى رقم واحد، إلى جانب بقية المجالات التى أشرت لها، مثل كبار السن والاحتياجات الخاصة».
"إيمان" زوجة الشهيد عادل: وافقت على الانضمام لـ"التنسيقية" لأنها غير حزبية.. والمرأة حصلت على ما لم تتوقعه فى عهد "السيسى" وسأعمل على خدمة المرأة المعيلة
وقالت إيمان عبدالقادر، زوجة شهيد مقدم أركان حرب عادل عبدالحميد، إنها رفضت الانضمام لأى حزب، لأنها لا تحب أن يحسب أحد زوجة شهيد على فصيل حزبى معين، لكن التنسيقية وفرت لها مساحة واسعة من العمل على أرضية وطنية، وحددت 3 ملفات توليها اهتماماً كبيراً: «الملف الخدمى، خاصة فى القطاعات الريفية التى ما زالت تحتاج لمزيد من الخدمات، وتثقيف الشباب، والمرأة خاصة (المعيلة) التى يوليها الرئيس اهتماماً كبيراً ونوجه له الشكر على هذا الاهتمام»، مشيرة إلى ملف تكريم الشهداء الذى تعتنى به الدولة على أكمل وجه.
"رمزى": رفضت عضوية أكثر من حزب وسارعت للانضمام لـ"التنسيقية"
وقال أحمد رمزى ناجى: «أتابع التنسيقية منذ إنشائها قبل أكثر من عامين، وكان نفسى أنضم لكيان يضم جميع الأحزاب، كيان مثقف له رؤى وتطلعات سياسية بعيدة عن الأهداف الشخصية، وعندما تابعت، وجدت شباباً يهتمون بالبناء والوطن، وسعيد بأن أكون بين هؤلاء الشباب فى كيان حقيقى وفعال يقدم المصالح الوطنية العامة على أى مصالح أخرى شخصية ومحدودة»، مشيراً إلى أنه رفض الانضمام لأكثر من حزب، لكنه سارع بالانضمام للتنسيقية إيماناً بدورها ورؤيتها.
وقال النائب أحمد زيدان، عضو مجلس النواب عن دائرة الساحل عن حزب «حماة الوطن»، مرشح التنسيقية، إنها «تضم الكثير من الشباب فى جميع المجالات، وشرف لى الانضمام لهذا الكيان الذى وجد صدى كبيراً فى المجتمع، وحرك مياه الحياة السياسية الراكدة»، مشيراً إلى أنها تضم شباباً فى كل المجالات (الاجتماعية والسياسية والرياضية والثقافية) من مختلف الأطياف.
وأضاف «زيدان» أن «النائب يواجه ثقلاً وعبئاً يتعلق بدوره فى تقديم الخدمات للمواطنين، إلى جانب دوره الأساسى التشريعى والرقابى»، مؤكداً ضرورة تحقيق التوازن بينهما فى وقت واحد، خاصة فى ظل غياب المجالس المحلية، موضحاً أن الشباب يضم فئة كبيرة من المجتمع ويمثل أكثر من 50%، لكن لا تزال قطاعات عريضة فى حاجة إلى عملية توعية وتثقيف سياسى.
وقال أحمد مقلد إننا «هذه الفترة لدينا نوع من التدرج فى العمل، ونتحرك خطوة خطوة، لتغيير شكل الممارسة السياسية وتحقيق حالة من التناغم السياسى ليس بين أعضاء التنسيقية فقط، لكن بين جميع فئات الشعب لا سيما الشباب»، مشيراً إلى أن التنسيقية تضم 25 حزباً وكافة التيارات، والوصول إلى تلك الحالة أخذ الكثير من العمل والجهد على مدار عامين، حيث توصل شبابها إلى شكل من التفاهمات بمشروعات مشتركة وخطط ورؤى.
وأشاد «مقلد» بعملية تمكين الشباب خلال السنوات الماضية، لا سيما تجربة مؤتمرات ومنتديات الشباب تحت رعاية الرئيس، قائلاً: «هناك دعم لا محدود من القيادة السياسية للشباب، ونعيش عصر تمكين شباب غير مسبوق، وشباب التنسيقية ممثلون فى مجلس الشيوخ، والآن مرشحون لمجلس النواب، إضافة إلى العمل التنفيذى لبعض نواب ومساعدى المحافظين، وأعتبر أن مجلس الشيوخ سيحل إشكالية نائب الخدمات ونائب التشريع، إضافة إلى انتخاب مجالس محلية»، مضيفاً: الدور الأول للنائب هو التشريع بلا شك، والرقابة على السلطة التنفيذية لكنه يؤدى دوراً خدمياً.
"فتحى": مثلث التنمية الشاملة يخدم المواطن فى جميع الملفات
وقال أحمد فتحى، المدير التنفيذى لمؤسسة «شباب القادة»، إن «التنمية الشاملة جزء من بناء حقيقى للدولة، وهو الأمر الذى انتهجه الرئيس»، مشيراً إلى أن مثلث التنمية يقوم على السلطتين التنفيذية والتشريعية، وشركات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى، وجميع الملفات التى تخص المواطن تدخل فى نطاقه، سواء صحة أو تعليم أو خدمات.
وأضاف «فتحى» أن «الأسلوب الجديد الذى يتم اتباعه هو عمل التقييمات الإلكترونية للشباب، لتحديد المجال الذى يناسبه، وماذا يستطيع أن يقدم فى اللجان النوعية»، مؤكداً أن العمل داخلها على أفضل وجه، منوهاً بامتلاك التنسيقية مدربين لهم خبرات كبيرة، ويعملون على نقل الخبرات لأكبر عدد ممكن من الشباب.
"القط": مرشحونا على "القائمة الوطنية" جاءوا بـ"جهدهم وأفكارهم".. وهذا أكبر رد على أصحاب الأكاذيب ومروجى الشائعات
وقال محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، إنه «أول طيار مصرى يحصل على شهادة السلامة الجوية، والأصغر فى لجنة تحقيق المخاطر فى مصر للطيران، وعضو بالشيوخ»، مضيفاً أنه «فخور بكونه مؤسساً فى التنسيقية لتميزها بسبب تنوعها»، مضيفاً: «نحن دائماً نقول سياسة بمفهوم جديد، ولدينا 2 من الزملاء يتنافسان بدائرة واحدة، فنحن نريد عمل شكل جديد للحياة السياسية، ومن ضمنها أن المنافسة تكون شريفة وبالإمكانيات والخبرات والأفكار وليس بأى شىء آخر»، مؤكداً أن كل مرشحى التنسيقية فى القائمة الوطنية أو الذين وصلوا إلى مجلس الشيوخ أو بعض المناصب التنفيذية، حققوا ذلك بمجهوداتهم وأفكارهم، وليس بأى عوامل أخرى، متابعاً: «هذا أكبر رد على الأكاذيب واللغط الذى يثيره البعض من مروجى الشائعات الذين يحاولون الوقيعة وتعطيل مسيرة الوطن، فهؤلاء الشباب ممثلون بمجهودهم فقط، واستطاعوا العمل معاً بتناغم وكفاءة خلال فترة قصيرة».
"يونس": نحتاج اختيار أفضل القيادات بـ"المحليات"
وقال عمرو يونس، أمين سر التنسيقية، إنه «يعتبر الإنجاز الأكبر للتنسيقية، هو جمع 26 حزباً من مختلف الاتجاهات، إضافة إلى المستقلين على طاولة اجتماعات واحدة» مضيفاً: «أعتبر شخصياً أن هذه هى النواة لتأسيس أى عمل حقيقى على الأرض، وسعيد بأن تكون هناك أحزاب معارضة وقادرة على التداخل مع أحزاب مؤيدة، وأيضاً وجود شباب مستقلين استطاعوا الدخول بمجهودهم».
وحول الدورين الخدمى والتشريعى للنواب، أوضح «يونس»: «مش هنقدر نهمل الدور الخدمى، نحن نستطيع أن نقدم هذا الدور عن طريق الإسراع فى قانون المحليات، لأن هذا سيرفع عن كاهل عضو مجلس النواب المسئولية الخدمية التى يحمّلها له الشعب، ومش هيقدر يشيلها من عليه من غير ما هو يجيبله أعضاء محليات، ولا بد أيضاً أن نهتم ببرامج تدريبية لا مركزية للمحليات كى تخرج قيادات جديدة لأننا نحتاج ما بين 254 لـ256 ألف كادر بجميع القرى، وأيضاً سيكون هناك مجهود موازٍ لمجهود التشريع الذى سيؤهلنا لانتخابات المحليات، وسيؤهل الشباب لتحمل هذه المسئولية فى الفترة المقبلة».
وطرح الأعضاء خلال الندوة آراءهم حول عدد من القضايا الشائكة، أبرزها «قانون الإدارة المحلية، المرأة، وقانون التصالح فى مخالفات البناء، والدعوات التحريضية للجماعات الإرهابية». وحول مشروع قانون للإدارة المحلية، قال «مقلد»: «كان هناك مشروع قانون، وتم تقديمه فى مناقشات مشروع القانون فى مجلس النواب، وهناك ممثلون من التنسيقية قد حضروا جلسات نقاشية لهذا المشروع، وسنستكمل بالتعديلات وبالمقترحات إذا كان هناك أى تعديلات فى الفصل التشريعى المقبل، فى وقت إقرار القانون، إذا تطلب الأمر وضع تعديلات على بعض البنود»، مؤكداً: «وبالفعل تم العمل على قانون انتخابات المجالس المحلية، وقانون الإدارة المحلية، ورصدنا جميع وجهات النظر المتباينة بالنسبة لمسألة فصل القانونين، وما بين قانون متعلق بانتخابات المجالس على حدة، وقانون الإدارة المحلية من ناحية وله وجاهته، إضافة إلى موقف الأحزاب الذى أعلنته حينها».
وأشاد «زيدان» بدور النائب أحمد السجينى، فى هذا الأمر، لعقده عشرات جلسات الاستماع والتى تمت نحو تشريع قانون بتلك الأهمية، ونحن عقدنا العديد من الجلسات الداخلية بين ممثلى الأحزاب، وناقشنا العديد من وجهات النظر، واستطعنا التوصل لعدد من الأمور التى توافقت بشكل كبير مع القانون المقدم من لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، مشيراً إلى «أن مشروع القانون سيعاد تقديمه وفقاً للائحة مجلس النواب برقم 1 لسنة 2016، وسنقدم المسودة كاملة التى توصلنا إليها، والتى لن تختلف كثيراً عن التى أقرتها لجنة الإدارة المحلية، وإذا ما حدث العديد من الاختلافات حينها فى حال النقاشات سيكون علينا الوصول لحالة توافق تسرع من عملية إخراج هذا القانون الذى سيقر عليه فى حينها، لكن الأهمية هنا هى الخروج بتلك القوانين لما لها من أهمية قصوى فى مسألة المجالس المحلية وعودتها مرة أخرى وما تحمله من أدوات رقابة قوية أقرتها التعديلات الدستورية التى تم إقرارها فى عام 2014 وصولاً فى بعض الأوقات إلى استجواب وما يليه من إجراءات سحب ثقة».
وتابع: «بالتالى نحن نريد أن نصل إلى حالة النضج فى هذا التشريع، وإلى نائب لديه أدوات رقابة حقيقية، وصولاً إلى انتخابات مجالس محلية، تجعل النائب التشريعى النقابى فى مساره السليم، بجانب الغرفة الثانية للبرلمان متمثلة فى مجلس الشيوخ»، مؤكداً أن البرلمان المقبل يواجه تحديات كبيرة لتلبية أحلام المواطنين.
وحول دور التنسيقية فى توفير الدعم لمرشحيها، قالت «هيام الطباخ»: «التنسيقية هى نواة تجمع مختلف الأحزاب الموجودة وتصقلهم بجميع ما يلزم من المعلومات والمهارات لكى يصبحوا برلمانيين ناجحين قادرين على وضع التشريعات المناسبة، ومركز الأبحاث الذى أنشأته سيسهل هذه المهمة، إضافة أيضاً إلى دور اللجان النوعية التى بذلت مجهوداً كبيراً فى دراسة وبحث بعض مشروعات القوانين والملفات المهمة».
وأشار «فتحى» إلى تجربته السابقة بخوض انتخابات مجلس النواب فى 2015 عن دائرة مدينة نصر، قائلاً: «حصلت على 20 ألف صوت ودخلت مرحلة الإعادة، وسعيد بهذه التجربة رغم خسارتى فى النهاية، لكن الذى أريد أن أقف عنده هو ما فوجئت به من كبار بعض العائلات فى الدائرة، الذين تحدثوا معى عن دعمى فى الانتخابات مقابل مساعدتهم فى المحليات، وهو الأمر الذى تسعى التنسيقية للتخلص منه، بالدفع بعدد من الشباب بعد تقييمهم وتدريبهم، ورفض هذه المقايضات الانتخابية على الأرض، لأننا بالفعل نسعى لمفهوم جديد للسياسة».
وأشاد «زيدان» بالالتزام الدستورى الذى لا بد من تحقيقه فى انتخابات المحليات القادمة بتمثيل الشباب والمرأة فى المجلس بنسبة 25%، موضحاً أن «هذا الالتزام يأتى جزء منه بتحرك الدولة لتمكين الشباب، وهو الأمر الذى يتفق أيضاً مع فكر وتوجه التنسيقية، والتى تلعب دوراً رئيسياً فى تأهيل الشباب»، متابعاً: «لم يعد هناك أزمة شباب، كما كان يروج البعض الشباب الآن ممثلون وموجودون ومؤثرون على كل المستويات».
وحول أبرز ملامح البرامج الانتخابية، قالت «هادية» إن «لديها خطة ستعلن عنها فى الأيام القادمة بعد عرضها على التنسيقية، وهى تخص المرأة وكبار السن وذوى الاحتياجات»، موجهةً رسالة إلى المرأة: «واثقة من مشاركة المرأة كالعادة بشكل كبير فى الانتخابات، وأدعو كل سيدات وفتيات مصر للنزول فى الاستحقاق الانتخابى المقبل، خاصة أن تمثيلها حالياً من أعلى الفترات التى شاركت بها».
وقالت «إيمان» إن «ملف المرأة المعيلة من أهم الملفات التى ستهتم بها خلال الفترة المقبلة»، مؤكدة أنها ستقدم أفكاراً جديدة لدعم السيدات العاملات، ويأتى ذلك على رأس أولوياتها، موجهة الشكر للرئيس السيسى، على دعمه الدائم للمرأة والشباب، مؤكدة أن «المرأة كانت وستظل فى مقدمة صفوف الشعب بكل استحقاق وطنى نمر به»، مجددة شكرها للرئيس: «حصلت المرأة على ما لم نكن نتوقعه فى عهدك، وسنكون صوتاً لكل سيدة مصرية داخل البرلمان، ولكل أسرة شهيد وطنى بطل ضحى بنفسه من أجل مصر».
"زيدان": النائب يواجه عبئاً وقانون "مخالفات البناء" يخدم المواطن.. و"الإرهابية" حاولت تشويهه بـ"دعوات تحريض فاشلة"
وبشأن قانون التصالح فى مخالفات البناء، قال «زيدان»: «فكرة قانون التصالح على شىء مخالف غير جائزة ولكن نظراً للظروف التى مرت بالبلاد والبناء المخالف على مدار سنوات خرج القانون، الذى لا يعرفه البعض أن هذا القانون مؤقت ومحدد بتوقيت معين، ثم سيذهب ويكون غير موجود لأنه يواجه واقعاً استثنائياً، وأن هذا القانون فى صالح المواطن، وتمت محاولة تشويهه من جماعة الإخوان الإرهابية، ومحاولة التشكيك فى هذا القانون للوقيعة بين الشعب والقيادة السياسية، وعودة مشهد الفوضى من جديد، ولكن الشعب واعٍ وأحبط الدعوات التحريضية للجماعة، وتعامل السلطة التنفيذية كان بشكل محترف للغاية، وذلك من خلال التسهيلات للمواطنين، وتوضيح أن ذلك يُهلك البنية التحتية للمواطن، وأغلبية الرأى العام تفاعل معها بشكل جيد، وأشكر الحكومة».
وقال أحمد رمزى ناجى: «جماعة الإخوان الإرهابية حاولت تحريض المواطنين ونشرت فيديوهات مفبركة، لكن رد الناس كان قاطعاً بعدم الاستجابة لهذه الدعوات، وهو ما أظهر فشلهم وأحبط مخططات الشر».
وأكد محمود القط أن «استكمال بناء مؤسسات الدولة والاستحقاقات الدستورية أكبر رد على الدعوات التحريضية للإخوان والدول المعادية لمصر التى تحاول وقف المسيرة»، موضحاً أن «هناك حالة اصطفاف وطنى حقيقى فى مصر خلال 6 سنوات، ومصر تسير من نجاح إلى نجاح، ووعى الشعب كان صفعة للإخوان ومَن معهم».