غدا.. ندوة لتفسير ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

كتب: رضوى هاشم

غدا.. ندوة لتفسير ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

غدا.. ندوة لتفسير ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

أعلن الدكتور نبيل حلمى، أمين عام جمعية مصر الجديدة، عقد ندوة فلكية لتفسير ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى داخل معبده بأبى سمبل، والتى تحدث مرتين فى العام فى واحدة من أهم معجزات الفراعنة الذين تفوقوا فى كافة روافد المعرفة، مشيرا إلى أن الندوة تنظمها مكتبة المستقبل إحدى المنصات الثقافية بالجمعية، في السادسة من مساء غد الاثنين بحضور عصام جودة رئيس الجمعية المصرية لعلوم الفلك وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء.

من جانبه قال فؤاد عدلي، مدير مكتبة المستقبل، إن الندوة تأتى في إطار البرنامج الثقافى لشهر أكتوبر الحافل بالمحاضرات والندوات الثقافية والأمسيات الفنية والتى تنفذ وسط الإجراءات الاحترازية التى تتبعها جمعية مصر الجديدة في كافة صروحها الثقافية من ارتداء الكمامات الطبية واستخدام المطهرات والالتزام بالتباعد الاجتماعى.

وأوضح أن الندوة نتعرف من خلالها على التفسير العلمي الفلكي لظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بمعبده بأبي سمبل والتى تتكرر مرتين في العام 22 أكتوبر و22 فبراير . كيف تحدث ولماذا تتكرر في نفس الموعد باستمرار؟ وكيف استطاع أجدادنا المصريين القدماء ضبط ذلك بهذه الدقة.

يذكر أن الشمس تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني، في ظاهرة تتكرر مرتين خلال العام يومي 22 أكتوبر، و22 فبراير، في ظاهرة يشاهدها آلاف السائحين والمصريين، وبيدأ التعامد بعد شروق الشمس ويستمر لمدة 20 دقيقة.

ويعود اكتشاف المصريين القدماء إلى أن الشمس تمر هذه النقطة، مرتين من كل عام، إلى حقيقة علمية، وهي أن شروق الشمس من نقطة الشرق تماما، وغروبها من نقطة الغرب تماما، في يوم 21 من شهر مارس، ثم تتغير نقطة الشروق بمقدار ربع درجة تقريبا كل يوم إلى ناحية الشمال، حيث تصل في شروقها إلى نقطة تبعد بمقدار 23 درجة، شمال الشرق في يوم 22 يونيو.


مواضيع متعلقة