انتعاش البيع بالأسواق مع عودة الدراسة: "مدارس قوم" عند البياعين مكاسب

انتعاش البيع بالأسواق مع عودة الدراسة: "مدارس قوم" عند البياعين مكاسب
- العام الدراسي الجديد
- اول ايام العام الدراسي الجديد
- اول ايام الدراسة
- فيروس كورونا
- وزارة التربية والتعليم
- العام الدراسي الجديد
- اول ايام العام الدراسي الجديد
- اول ايام الدراسة
- فيروس كورونا
- وزارة التربية والتعليم
عام دراسي جديد يبدأ وسط إجراءات احترازية لم تعهدها الأسر المصرية من قبل في ظل الظروف الاستثنائية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، قلوب الأمهات الخائفة على أولادهنّ لم تنم عشية أول أيام الدراسة، ترقب وقلق وتأكّيد على وضع الكمامة و"الكحول" في حقيبة المدرسة، خشية نسيانها في الصباح، وما أن لاح الفجر وشق الضوء ظلام السماء استيقظنّ لإعداد وجبات طعام صحي لأطفالهنّ كي لا يلجأ أحدهم لاستخدام أدوات زميله فتصيبه عدوى كورونا.
"مشوار" أول يوم دراسة الذي تستعد له مبكرًا "منى"، اختلفت ملامحه هذا العام، ليس فقط للإجراءات الاحترازية التي حصنت بها طفليها خوفًا عليهما من الإصابة بفيروس كورونا وإنما لاكتشافها مفاجأة بدء الدراسة من الغد في مدرسة أبنائها، "الوزير قال إنَّ الدراسة من يوم 17 ومحدش بلغنا إن الدراسة هتبدأ من بكرة ونازلين من بدري عشان نلحق الطابور"، تقول الأم الثلاثينية في بداية حديثها لـ"الوطن".
"منى" اتجهت لسوق الخضار والفاكهة القريب من المدرسة للتسوق وشراء احتياجات البيت
بامتعاض شديد، عادت الأم مصطحبة طفليها الطالبين في المرحلة الابتدائية بأحد المدارس الخاصة التابعة لإدارة السيدة زينب، إلا أنَّها أبت العودة دون استغلال المشوار والاستيقاظ مبكرًا، اتجهت لسوق الخضار والفاكهة القريب من المدرسة للتسوق وشراء احتياجات البيت، "طالما صحيت من بدري استغل اليوم بدل ما أضطر أنزل تاني الضهر"، بحسب تعبيرها.
أمام أحد بائعي الخضار وقفت الأم بجانبها طفليها تختار ما تحتاجه للبيت، وفي دقائق قليلة انتهت من التسوق، وعادت في طريقها إلى البيت بيدها أكياس من الخضار،"هنيجي بكرة زي ما حارس المدرسة قال، الدراسة هتبدأ من يوم الحد".
"سميرة": وصلت ابني وحبيت أشتري حاجتي بدري قبل الزحمة
في سوق مواجه لمحطة مترو سعد زغلول القريبة من ميدان لاظوغلي بوسط البلد، افترش بائعو الخضار والفاكهة بضاعتهم مبكرًا من السابعة صباحًا، وفتحت محلات المأكولات السريعة أبوابها، حتى بائعو حلوى المولد النبوي لم يغيبوا عن مشهد السوق الشعبي لاستقبال الزبائن من طلاب وأولياء أمور في طريقهم للمدراس في أول أيام الدراسة.
أمام أحد بائعي الحلوى، قضت "سميرة" دقائق قليلة في اختيار أنواع مختلفة من حلوى المولد النبوي بعد أن اطمئنت بنفسها على ابنها طالب المرحلة الابتدائية وتركته داخل مدرسته التي بدأت الدراسة بها اليوم، على عكس الكثير من المدارس المحيطة بالمكان، "دخلت ابني وعندي وقت فاضي حبيت أشتري حاجتي بدري قبل الزحمة"، بحسب قولها.
"علي" بائع الفاكهة: كنا متوقعين الأمهات تيجي تشتري حاجة البيت بعد ما يوصلوا ولادهم للمدارس
فرحة بدت على ملامح وجه "علي" صاحب أحد محلات الفاكهة بالسوق، لانتعاش حركة البيع قليلًا عن الأوقات السابقة مع أول يوم في العام الدراسي الجديد، وهو ما استعد له بفتح أبواب محله مبكرًا لاستقبال الأمهات العائدات من مشوار المدرسة، وبحسب روايته لـ"الوطن" "كنا متوقعين الأمهات تيجي تشتري حاجة البيت بعد ما يوصلوا ولادهم للمدارس"، لافتًا إلى أنَّ موسم الدراسة دائمًا ما يأتي عليهم بالخير حيث تنشط حركة البيع عن أوقات الإجازة بخاصة في ساعات الصباح الأولى مع عودة الأمهات بعد توصيل أبنائهنّ إلى المدارس.