رئيس الوزراء الفرنسي: "الإرهاب" ضرب الجمهورية في القلب

رئيس الوزراء الفرنسي: "الإرهاب" ضرب الجمهورية في القلب
قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، إن بلاده سترد بأكبر قدر من الحزم بعد قطع رأس مدرس في أحد شوارع إحدى ضواحي باريس، أمس الجمعة، بعدما عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد (ص).
وكتب كاستكس على "تويتر"، إن "الإرهاب الإسلامي ضرب الجمهورية في القلب"، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
وأضاف "بالتضامن مع أساتذتها.. ستتفاعل الدولة بأكبر قدر من الحزم حتى تعيش الجمهورية ومواطنيها أحرارا! ولن نستسلم أبدا".
ويأتي ذلك بينما أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن أجهزة الأمن نفذت اعتقالات جديدة ضمن إطار التحقيقات في قضية قتل معلم تاريخ، في إحدى المدارس قرب باريس.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر قضائي قوله، اليوم السبت، إن خمسة أشخاص آخرين اعتقلوا على خلفية الجريمة، ليرتفع إجمالي عدد الموقوفين إلى تسعة أشخاص، بينهم والدا التلميذ الذي قتل المعلم بطريقة مروعة.
وأشار المصدر إلى اعتقال والدي تلميذ آخر في المدرسة نفسها.
وعثر، أمس الجمعة، على معلم مقطوع الرأس بالقرب من باريس، فيما قتلت الشرطة في وقت لاحق المشتبه به في ارتكاب الجريمة.
وذكرت وسائل إعلام أن مرتكب الجريمة شاب مولود في موسكو غير معروف لدى الشرطة الفرنسية، ويعتقد أنه من أصول شيشانية، كون حسابه على "تويتر" تحت اسم شيشاني.
وقال مصدر في الشرطة، إن شهودًا سمعوا المهاجم يهتف "الله أكبر"، وأفاد المتحدث باسم الشرطة بأنه يجري التأكد من هذه المعلومات.
ووقع الهجوم في الشارع أمام المدرسة التي كان يعمل بها القتيل، في ضاحية كونفلانس سانت أونورين بشمال غرب العاصمة الفرنسية.
كذلك قالت السفارة الروسية لدى فرنسا بأنها طلبت من باريس معلومات حول هوية مرتكب الجريمة، وقالت: "في الوقت الحالي لا تتوفر لدينا معلومات حول جنسية المشتبه به في ارتكاب هذه الجريمة. طلبنا من الأجهزة الفرنسية المعنية معطيات حول هذا الموضوع".