مرشحة "القائمة الوطنية": "من أجل مصر" تعبر عن التوافق الوطني بين الأحزاب السياسية

كتب: أحمد حفنى

مرشحة "القائمة الوطنية": "من أجل مصر" تعبر عن التوافق الوطني بين الأحزاب السياسية

مرشحة "القائمة الوطنية": "من أجل مصر" تعبر عن التوافق الوطني بين الأحزاب السياسية

أكدت الدكتورة سوزان شكرى، المرشحة على مقعد الأقباط بالقائمة الوطنية من أجل مصر بقطاع غرب الدلتا، أن تمثيل المرأة فى الحياة السياسية مؤخراً بشكل موسع يؤكد دعم الدولة لها. وأشارت «سوزان» فى حوارها مع «الوطن» إلى أن عمل المرأة أو مشاركتها فى الفعاليات السياسية لم يعد عبئاً عليها، خاصة إذا كانت أسرتها تساندها وتساعدها. لافتة إلى أن عملها الخدمى والخيرى هو الذى أهّلها للمشاركة فى الانتخابات، وإلى نص الحوار:

فى البداية، كيف جاء قرار ترشيحك فى انتخابات مجلس النواب على القائمة الوطنية بغرب الدلتا؟

- القيادات السياسية فى الحزب هى التى دعمت ترشحى فى انتخابات النواب، على القائمة الوطنية من أجل مصر، وبالتأكيد شرف لى المشاركة فى الانتخابات البرلمانية ضمن تلك القائمة، وترشحى بشكل عام لم يأت من فراغ، وجاء بعد سنوات من العمل السياسى والخدمى داخل وخارج الحزب، وأنا حاصلة على بكالوريوس صيدلة، وحالياً قيادية بحزب مستقبل وطن بالبحيرة، كما أشغل رئاسة نادى روتارى دمنهور، متزوجة ولى ولدان توأم، أحدهما يعمل فى مجال الصيدلة، زوجى الدكتور بشارة عبدالملاك، عضو المجلس الملى، وأحد أعضاء بيت العائلة المصرية بالبحيرة.

سوزان شكرى: تمثيل المرأة القوى يبرز دعم الدولة لها.. وعملى الخدمى رشحنى للمشاركة فى الانتخابات

هل اقتصر نشاطك على العمل الحزبى فقط دون العمل الجماهيرى؟

- لى أسلوبى الخاص بالنسبة للعمل الجماهيرى، وهو الاهتمام بالخدمة العامة التى تعود بالنفع على قطاع كبير من المواطنين، فأنا أرى الكثير من السياسيين يقصرون العمل الجماهيرى على تلبية الطلبات الفردية فقط، مثل نقل تلميذ من مدرسة لأخرى، أو نقل موظف من مكان لآخر، إلا أننى قررت تسخير إمكانياتى وعلاقاتى للمنفعة العامة، ولعل المشاركة فى محاربة فيروس كورونا خلال الفترة الماضية، هى أبرز الفعاليات الأخيرة التى قمت بها، يسبقها سنوات من العمل الخدمى والخيرى، الذى شاركت به مع مجموعة متميزة أسعد دائماً بمشاركتهم، وهم أعضاء نادى روتارى دمنهور.

المرأة المصرية عليها أعباء كثيرة، سواء فى المنزل أو العمل.. كيف ستنظمين وقتك بين هذا وذاك؟

- لقد تجاوزنا هذه الفكرة منذ سنوات، ولم يعد عمل المرأة أو مشاركتها فى الفعاليات السياسية عبئاً عليها، خاصة إذا كانت أسرتها تساندها وتساعدها فى ذلك، ولا بد أن تعرف دور زوجى فى مساندتى، فقد رزقنى الله بزوج يقدر دور المرأة المؤسسى، ويعتبر شريكى ليس فى الحياة فقط، بل فى القرارات السياسية المهمة.

لماذا اخترت المشاركة ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر؟

- القائمة مُشَكلة لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة لتنافس على ٤ دوائر للقوائم على مستوى الجمهورية بعدد ٢٨٤ مقعداً، وتعبر القائمة عن التوافق الوطنى بين الأحزاب السياسية المختلفة، حيث ضمت 12 حزباً سياسياً على اختلاف أيديولوجياتها وأفكارها، وهى: «حزب مستقبل وطن، حزب الوفد، حزب حماة الوطن، حزب مصر الحديثة، حزب المصرى الديمقراطى، حزب الشعب الجمهورى والإصلاح والتنمية، التجمع، إرادة جيل، حزب الحرية المصرى، العدل، المؤتمر، بالإضافة لتنسيقية شباب الأحزاب»، ومن أهم ما يميز القائمة الوطنية من أجل مصر هو الدفع بعدد كبير من الشباب للترشح فى الدوائر الأربع المخصصة للقوائم، التى تشمل كل المحافظات على مستوى الجمهورية، منهم 26 شخصية شبابية من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

القاعدة الجماهيرية

لا أنكر أننى استشرت العديد من الشخصيات التى أثق فى رأيها حول ترشحى لمجلس النواب، وكذلك المقربون وأهالى بلدى وكبار العائلات كما هو العرف قبل خوض أى انتخابات، وجميعهم أيدوا ترشيحى ووعدونى بالدعم الكامل سواء على نظام الفردى أو القائمة، وعقب إعلان القائمة الوطنية التى تضم محافظات «البحيرة - الإسكندرية - مطروح»، عقدت العديد من المؤتمرات الانتخابية، وتعمدت دعوة كبار العائلات والقيادات الشعبية للقائهم وشرح أهدافى من الترشح، ومن ثَم قيامهم بإبلاغ باقى الأهالى، علماً بأننى أعمل بحرص شديد نظراً للظروف التى تمر بها البلاد والتى تستوجب اتخاذ إجراءات وقائية خاصة


مواضيع متعلقة