مع بداية العام الدراسي.. "العيش البلدي" إقباله متوسط و"الأفرنجي" ضعيف

كتب: محمد عبدالعزيز

مع بداية العام الدراسي.. "العيش البلدي" إقباله متوسط و"الأفرنجي" ضعيف

مع بداية العام الدراسي.. "العيش البلدي" إقباله متوسط و"الأفرنجي" ضعيف

يزداد الإقبال في هذه الفترة من كل عام، على محلات المخابز، ومع بداية العام الدراسي، يندفع أولياء الأمور لشراء أنواع المخبوزات المختلفة، من العيش البلدي والمقرمشات إلى "الأفرنجي"، لكن مع انتشار فيروس كورونا المستجد، والحديث عن موجة ثانية من الفيروس الذي اجتاح البلاد مع بداية عام 2020، وضع أصحاب المخابز أيديهم على قلوبهم، منتظرين حالة الإقبال، وتحقيق مكاسب كبرى، مثلما يحدث مع بداية عام دراسي جديد، لكن فوجئوا بإقبال أقل بكثير، ومكاسب ضعيفة مقارنة بالعام الماضي.

أصحاب المخابز: المكسب ضعيف رغم بداية العام الدراسي

عمرو موسى، صاحب مخبز بالدقي، اعتاد كل عام على إقبال كبير على منتجاته مع بداية كل عام دراسي، غير أن هذا العام، وجد حركة ضعيفة نسبيا، خاصة على العيش الأفرنجي والمقرمشات: "الجو نايم مش زي كل سنة وأقل من الطبيعي، في إقبال متوسط على العيش لكن على المقرمشات والفينو ضعيف جداً، لأن الحالة المادية لناس كتير لا تسمح إنهم يشتروا الحاجات دي، كورونا أثرت من ناحية الماديات".

الحديث عن انتشار موجة ثانية من فيروس كورونا، دفع الكثير من أولياء الأمور لشراء المستلزمات المهمة فقط، وفقاً لـ"موسى": "العيش البلدي هو اللي شغال، الباقي لا".

حاول "موسى"، عمل عروض مختلفة على المخبوزات والمقرمشات، لكنه وجد أنها ستلحق به خسارة أخرى: "فكرت أعمل عروض لقيت الحالة مش مستحملة، أولياء الأمور بقوا بيشتروا الأساسيات فقط".

في العام الماضي وقبل العام الدراسي بأيام، لا يمر يوم إلا ويحقق منعم جمعة، صاحب مخبز بالعجوزة، مكاسب عديدة على كل منتجاته، ولكن هذا العام كان الإقبال غير ثابت، يوم يحقق فيه مكسباً متوسطاً، وآخر ضعيفاً، ولا يرتقي لمستوى العام الماضي :"من بعد كورونا الحال مش ثابت ومتقلب، يوم كده ويوم كده، بس الأكيد إنه أقل من السنة اللي فات، لأن في حاجات تانية بقت ليها الأولوية دلوقتي".

رئيس شعبة المخابز: العيش متوفر بكثرة

العيش البلدي و"الأفرنجي" متوفر بكثرة في جميع المخابر، وتم زيادته أكثر بسبب قدوم العام الدراسي الجديد، بحسب عبدالله غراب، رئيس شعبة مخابز القاهرة بالغرفة التجارية، مؤكداً أن بسبب عدم انتظام الدراسة هذا العام، فلم نستطع حتى الآن تحديد الإقبال من عدمه: "بيتم زيادة إنتاج العيش عشان وجبة الصبح الخاصة بالطلبة، بصرف النظر عن الإقبال، لأن الدراسة لم تنتظم بعد، وما زلنا نترقب الموقف".


مواضيع متعلقة