الإفتاء تستطلع هلال ربيع الأول اليوم.. وفلكيون: غرة الشهر 18 أكتوبر

الإفتاء تستطلع هلال ربيع الأول اليوم.. وفلكيون: غرة الشهر 18 أكتوبر
- مولد النبوي 2020
- المولد النبوي 2020
- المولد النبوي
- موعد المولد النبوي
- هلال ربيع الأول
- دار الإفتاء
- مولد النبوي 2020
- المولد النبوي 2020
- المولد النبوي
- موعد المولد النبوي
- هلال ربيع الأول
- دار الإفتاء
تستطلع دار الإفتاء المصرية، اليوم الجمعة، هلال شهر ربيع الأول للعام الهجرى 1442، ما يترتب عليه تحديد موعد المولد النبوى الشريف.
وأكد عدد من الفلكيين أن غرة شهر ربيع الأول للعام الهجرى الحالى 1442 ستوافق فلكيًا يوم 18 أكتوبر الجاري، وبهذا تكون ذكرى المولد النبوى الشريف يوم 29 من الشهر الميلادي.
وقال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن عدة شهر صفر ستكون 30 يومًا، حيث سيولد هلال شهر ربيع الأول في تمام الساعة التاسعة والدقيقة 31 ليلًا بتوقيت القاهرة المحلي يوم 16 أكتوبر (يوم الرؤية)، لافتًا إلى أن المولد النبوي الشريف هذا العام سيكون يوم 29 أكتوبر.
وأضاف أن الهلال الجديد لن يُولد، طبقًا للحسابات الفلكية في القاهرة وجميع العواصم والمدن العربية والإسلامية بعد غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية)، وبذلك يكون يوم 17 أكتوبر هو المتمم لشهر صفر، وتكون غرة شهر ربيع الأول فلكيًا يوم 18.
من جهتها، قالت دار الإفتاء المصرية إن الاحتفال بمولدِ النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أفضل الأعمال وأعظم القربات، لأنه تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو أصل من أصول الإيمان، موضحة أنه صح عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ» رواه البخاري.
وذكرت أنه صلى الله عليه وآله وسلم سنَّ لنا جنس الشكرِ لله تعالى على مِيلاده الشريف، فكان يَصومُ يومَ الاثنينِ ويقول: «ذلكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه» رواه مسلم.
وأضافت دار الإفتاء أنه إذا انضمت إلى ذلك المقاصدُ الصالحةُ الأخرى؛ كإدخال السرور على أهل البيت وصلة الأرحام فإنه يصبح مستحبًا مندوبًا إليه، فإذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كان أشد مشروعية وندبًا واستحبابًا، لأن الوسائل تأخذ أحكام المقاصد، فكان القول ببدعيته -فضلًا عن القول بتحريمه أو المنع منه- ضربًا من التنطع المذموم، لأن البدعة المنهي عنها هي ما أُحدِثَ مما يخالف كتابًا أو سنة أو أثرًا أو إجماعًا، فهذه بدعة الضلالة، وادِّعاء أن أحدًا من الصحابة لم يحتفل بمولد النبي الكريم ليس بصحيح أيضًا، لما ورد في السنة النبوية من احتفال الصحابة الكرام بالنبي مع إقراره لذلك وإِذْنه فيه، فعن بُرَيدة الأسلمي رضي الله عنه قال خرج رسول اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم في بعض مغازيه، فلمَّا انصرف جاءت جاريةٌ سوداء فقالت يا رسول الله، إنِّي كنت نذَرتُ إن رَدَّكَ اللهُ سَالِمًا أَن أَضرِبَ بينَ يَدَيكَ بالدُّفِّ وأَتَغَنَّى، فقالَ لها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم «إن كُنتِ نَذَرتِ فاضرِبِي، وإلَّا فلا» رواه أحمد والترمذي.