عمرو الليثي: "المتحدة" مهتمة بتقديم البرامج الخيرية التنموية

عمرو الليثي: "المتحدة" مهتمة بتقديم البرامج الخيرية التنموية
- عمرو الليثي
- واحد من الناس
- الحياة
- الحياة اليوم
- لبني عسل
- عمرو الليثي
- واحد من الناس
- الحياة
- الحياة اليوم
- لبني عسل
قال الإعلامي عمرو الليثي، مقدم برنامج "واحد من الناس"، على فضائية الحياة، إن البرنامج عندما تم طرحه في عام 2008، كان بهدف إيصال صوت المواطنين، وإبراز تلك المشكلات على السطح، حتى تم تطوير البرنامج ليكون برنامج خدمي يسعى لمساعدة المحتاجين.
وأضاف "الليثي"، خلال استضافته ببرنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية لنبى عسل، المذاع على فضائية "الحياة"، أنه مع استمراره في تقديم ذلك البرنامج، وجد ضالته من المتعة والسعادة في تقديم ذلك البرنامج، حتى استمر من 2008 وحتى عام 2010، ليأخذ جائزة اليونسكو في عام 2010، موضحا أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مهتمة بتقديم مثل تلك البرامج الخيرية التنموية، ولتكون طاقة خير ونور على فضائية الحياة، إحدى قنوات مجموعة الشركة المتحدة.
وأكد أن المجتمع المصري به شراكة بين المجتمع المدني والحكومة، وتعاني الحكومة من أعباء كبيرة، لذا لجأ البرنامج لعقد شراكات مع منظمات المجتمع المدني، لإرسال المشكلات التي تصل إلى البرنامج، لتقوم تلك المنظمات على حل أزمات المواطنين: "عملنا شراكات مع جميع منظمات العمل المدني في مصر صغيرة كانت أو كبيرة، ومش بيتأخروا أبدا".
وأشار إلى أن البرنامج، وبمساعدة الصندوق الاجتماعي وإحدى الشركات المعلنة، تم إنشاء 4 الآف مشروع للسيدات المعيلات على مستوى الجمهورية، وتم اختيار منازلهن في الدور الأول، حتى لا يقفن للبيع في الشارع، ونجحن بشكل باهر.
وتابع: "فيه جمعيات شغالة متعهرفش تجيب الغارمين والغارمات، وعندنا فريق عمل بيوصل لهؤلاء، وبنسدد الديون الخاصة بهم، ونعيد الأباء والأمهات إلى منازلهم مرة أخرى، حتى يستقر المنزل المصري بعد تفككه جراء الحبس، أحنا عندنا فقرة ثابتة في البرنامج لتحقيق الأمنيات، وكل واحد بيكلم البرنامج، ويطلب أمنية في 30 ثانية، واحنا بنسرد تلك الأمنيات، وبنروح لحد البيت، ونحقق تلك الأمنيات، وفيه حجات نقدر نعملها وحجات منقدرش نعملها، واتعامل مع الشكاوي الواردة للبرنامج بجدية، وأتابعها بشكل شخصي".
ومن المنتظر أن يعود البرنامج مرة أخرى في ثوبه الجديد، بتمام الساعة 10 مساء الجمعة والسبت من كل أسبوع، عبر شاشة الحياة.