محافظ مطروح: انطلاق حملة تعقيم المدارس استعدادا للدراسة بجميع المدن

محافظ مطروح: انطلاق حملة تعقيم المدارس استعدادا للدراسة بجميع المدن
- محافظ مطروح
- تعقيم
- المدارس
- المدن
- كورونا
- العام الدراسى
- محافظ مطروح
- تعقيم
- المدارس
- المدن
- كورونا
- العام الدراسى
أعلن اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، اليوم الخميس، انطلاق حملة تعقيم المدارس، للوقاية من "كوفيد - 19"، وتكثيف الجهود في أعمال النظافة العامة، ورفع القمامة بنطاق مدن ومراكز المحافظة، في إطار الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد، واتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الاحترازية للوقاية، ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال المهندس مسعد عبدالهادي الشحات، رئيس مركز ومدينة العلمين، إنه يجرى حاليا أعمال رش وتطهير المدارس من الداخل ومحيطها، وتوفير صناديق القمامة، وتكثيف أعمال النظافة اليومية، موضحا: "ننفذ أعمال رش وتطهير مجمع مدارس العلمين الابتدائي والإعدادى والثانوي، والشوارع المحيطة، وجاري استكمال الأعمال، بالتعاون والتنسيق مع إدارة العلمين التعليمية وإدارة الشؤون الصحية، واتخاذ جميع ما يلزم من تدابير وإجراءات احترازية لحماية تلاميذ وطلبة المدارس".
وأكد العميد عصام عبدالغني، رئيس مركز ومدينة سيوة، أنهم بدأوا اليوم، تكثيف أعمال النظافة ورفع قمامة، بحوالي 22 طن تقريبا، بالمناطق السكنية، وهي: "السوق، ومجلس المدينة، وأنور السادات، وقسم الشرطة، والرمل"، مضيفا: "انتهينا من رش الشوارع وتطهيرها في مناطق سيدي رحيم، وابني بيتك، والسوق، وتورار".
ووجه محافظ مطروح، بفتح فصل ثانوي بمدرسة جلاله الإعدادية بالضبعة، تيسيرا على أولياء أمور طلاب قرية جلاله ورأس الحكمة الملتحقين بمدارس الثانوى العام، في استجابة لمطلب الأهالي، خلال زيارته للقرية، وتخفيف عبئ السفر إلى المدارس الثانوية بالضبعة أو مرسى مطروح، مع توافر معمل علوم معامل حاسب، وفراغات تستوعب الزيادة في الأعداد، والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم؛ لاستكمال البنية والتطور التكنولوجي اللازم لمرحلة التعليم الثانوي.
وقال الدكتور سمير النيلي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح: "إننا شكلنا لجنة لمعاينة مدى إمكانية فتح الفصل بمدرسة جلاله الإعدادية، ونظرا لوجود فراغات وتوافر معامل للحاسب وللعلوم وفراغات تستوعب الزيادة، وتنفيذا لتوجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح فتحنا فصل للثانوى العام بالمدرسة لخدمة أهالي منطقة جلالة ورأس الحكمة، مع التوجيه للتطوير التكنولوجي لمراجعة البنية التكتولوجية لتلائم احتياجات التعليم الثانوي".