11 معلومة عن وكيل الأزهر الجديد بعد قرار السيسي بتعيينه: محارب للإخوان

كتب: عبد الوهاب عيسي

11 معلومة عن وكيل الأزهر الجديد بعد قرار السيسي بتعيينه: محارب للإخوان

11 معلومة عن وكيل الأزهر الجديد بعد قرار السيسي بتعيينه: محارب للإخوان

قرر الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تعيين وكيل جديد للأزهر الشريف، وتضمن القرار تعيين الدكتور محمد عبدالرحمن محمد الضويني، أمين عام هيئة كبار العلماء، التابعة للأزهر، وكيلاً للأزهر الشريف لمدة عام، ويعامل معاملة الوزير من حيث الدرجة والراتب والبدلات والمعاش.

ويعد الدكتور محمد الضويني أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أحد أبرز الأزهريين الخلصاء الذين يحظون بقبول لدى الجميع، وكان بعيدا كل البعد عن فكر الجماعات الدينية والذي ينتشر بين أساتذة الأزهر، ولذلك حظي بالثقة في منصبين رفيعين، الأول والأهم هو أمين عام لهيئة كبار العلماء، ثم عين رئيسا لأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب وتأهيل الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى.

وفيما يلي أبرز معلومات عن "الضويني" والمناصب التي تولاها:

- تخرج "الضويني" في دفعة 1990 من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر.

- عمل معيدا بقسم الفقه المقارن

- مدرس مساعد ثم مدرس

- وعمل أستاذا مساعدا بأكاديمة الشرطة بدبي.

- أستاذ بالشريعة والقانون

- رئيس لقسم الفقه المقارن

- وكيل لكلية الشريعة والقانون

- وانتدب العام الجاري كمشرف على أكاديمية الأزهر

- ثم انتدب أمينا لهيئة كبار العلماء

- ثم رشح لعضوية هيئة كبار العلماء

- وصدر له قرار اليوم وكيلا للأزهر.

وقال الدكتور المأمون جبر، أستاذ ورئيس قسم القانون العام بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وزميل الدكتور الضويني عنه: "هو رجل دولة، يدرك التحديات الداخلية والخارجية ولأهمية تجديد الخطاب الديني، من خلال مشاركته وبفاعلية في لجان تطوير المناهج ووقوفه على الكثير من المغالطات ومطالبته بتغيير كثير من الأمور، وصاحب رؤية ورسالة، ويقدر مسؤولية الكلمة وامانتها ويحترم ويقدر دور القيادة السياسية، في الاهتمام بالأزهر، ورفعة شأنه، يرفض رفضا مطلقا فكر الفئات الضالة، وكان متشددا في مواجهتها".

وأضاف، "كان للضويني دور مهم في محاربة الفكر الضال من خلال محاضراته وكتباته وندواته وينهج منهج الإسلام الوسطي الأزهري ويؤمن بالعقل الموافق للنقل في كتاباته، ويرفض الفكر الضالة وبخاصة الإخوان ويحذر منه دائما، ويزداد نقده للجماعات في الجلسات الخاصة وخلال لقاءاته بالهيئة المعاونة للتدريس بالأزهر، وخلال لقاءاته مع طلابه، ويحترم ويقدر فكر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وينهج نهجه في مواجهة الفكر الضال، ويحترم كل أستاذته وبخاصة الدكتور سعد الدين الهلالي".


مواضيع متعلقة