أحمد زكي ومحمود ياسين.. تفاصيل مثيرة في قصة صداقة نجمين

03:23 م | الخميس 15 أكتوبر 2020

جمعهما حب الفن، وارتبطا بصداقة قوية، جعلت من النجم الأسمر أحمد زكي، "همزة وصل" في قصة حب عِشرة عمره الفنان محمود ياسين والفنانة شهيرة، التي كانت طالبة في السنة الأولى بمعهد التمثيل، والتي عندما رآها "ياسين" وقع في غرامها من النظرة الأولى، وأُغرمت به هي الأخرى، ليعرف "زكي" قصة حبهما، ويتدخل للإسراع بإتمام الخطبة، ويعيش معهما تفاصيل الحب والزواج خطوة بخطوة.

وشيعت اليوم 15 أكتوبر 2020 جنازة الفنان محمود ياسين ووارى جثمانه الثرى بمدافن محافظة الفيوم، بعد رحيله أمس عن عمر ناهز 79 عامًا بعد صراعًا مع المرض، وسط حضور فني وشعبي مكثف.

ورغم التخوفات من فيروس كورونا، إلا أن أصدقائه وتلاميذه ومحبيه حرصوا على المشاركة في الجنازة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامة للمشاركة في وداع أحد عظماء الفن المصري.

الفنانة شهيرة، الزوجة المكلومة التي فقدت حبيبها وأستاذها الذي تعلمت منه أصول الفن، وعاشت معه كل نجاحاته وتألقه المهني على مدار 50 عامًا، أصيبت بصدمة بمجرد رؤيتها جثمان شريك العمر قبل الوداع الأخير، وهو ملفوف بـ"علم مصر" تقديرًا لعطاءه الفني الذي تجاوز 250 عملًا سواءً ما بين السينما والدراما والمسرح والإذاعة، منها مايقرب من 8 أفلام عن انتصارات أكتوبر.

نفس الصدمة عاشتها الفنانة شهيرة، في 27 مارس 2005، خلال مراسم دفن صديقها وصديق زوجها محمود ياسين، الفنان أحمد زكي، الذي ارتبط معهما بصداقة أسرية، وكانت "شهيرة" و"ياسين" بالنسبة له "كاتمي الأسرار"، وظهرت وقتها "شهيرة" وهى تبكي ومنهارة وتسير في الجنازة "مصدومة".

"أحمد زكي كان بيعتبرني زي مامته".. كلمات قالتها الفنانة شهيرة في لقاء تليفزيوني، متحدثة عن صداقتها بأحمد زكي، الذي تزاملت معه خلال دراسة التمثيل "كان بيشكيلي همومه ومشاكله".

"قشر البندق" أول أفلام رانيا محمود ياسين، التي كانت من إنتاج والدها، وفي اليوم الأول للتصوير، لم يتغيب الصديق أحمد زكي عن الحضور إلى الاستديو ليهنئ صديقه محمود ياسين بالانطلاقة الأولى لابنته، وحرصه على أن يحمل "الكلاكيت" وقوله "والله ماحد هيمسك الكلاكيت لرانيا غيري".

صداقة أحمد زكي بعائلة محمود ياسين، جعلته أحد شهود عقد قران رانيا محمود ياسين على الفنان محمد رياض.

جنازة الصديقين أحمد زكي ومحمود ياسين، اتسمت بالحضور الفني والشعبي لنجمين قدما الكثير لفنهما، لذلك كان جثمان الثنائي ملفوفًا بـ"علم مصر" تقديرًا لأعمالهما الفنية التي أثرت تاريخ السينما والفن المصري.