عمرو محمود ياسين: "وصلت بابا لآخر محطة في رحلته"

كتب: أحمد حسين صوان

عمرو محمود ياسين: "وصلت بابا لآخر محطة في رحلته"

عمرو محمود ياسين: "وصلت بابا لآخر محطة في رحلته"

رثى السيناريست عمرو محمود ياسين، والده الفنان الراحل محمود ياسين، الذي رحل عن عالمنا، أمس الأربعاء، عن عمر يناهز 79 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.

وكتب "عمرو" عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "وصلت بابا لآخر محطة في رحلته بهذه الدنيا وصار في ذمة الله.. اللي هو أرحم بيه مننا كلنا أرجوكم لا تبخلوا عليه بالدعاء، فهذه الليلة ستكون ليلته الأولى بقبره".

وكانت الفنانة سهير رمزي، قد أصيبت بحالة انهيار شديدة، خلال مشاركتها في مراسم دفن جثمان الفنان محمود ياسين، بمقابر الأسرة في طريق الفيوم.

وفقدت سهير رمزي وعيها، بشكلٍ مفاجئ، بعد دخولها في حالة بكاء شديدة، تأثرًا بوفاة "صديق عمرها" الفنان محمد ياسين، إذ تعاونا في أعمال فنية عدّة.

ورحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح أمس، الفنان الكبير محمود ياسين عن عمر يناهز 79 عامًا، بعد أن أثرى الحياة الفنية بمئات الأعمال السينمائية والدرامية المهمة.

ومحمود ياسين مواليد عام 1941 في محافظة بورسعيد، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964، والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام. وبزغ نجم محمود ياسين فنيًا في فترة السبعينيات من القرن الماضي، ومن أهم أعماله السينمائية في تلك الفترة أفلام "الخيط الرفيع"، و"حكاية بنت اسمها مرمر"، و"حب وكبرياء"، و"الرصاصة لا تزال في جيبي".

وفي حقبة تسعينيات القرن العشرين وبداية الألفية الجديدة، ازدادت أعماله الدرامية بشكل كبير، وإن كان لم يبتعد عن السينما بشكل كامل، ومن أعماله التلفزيونية "أبو حنيفة النعمان"، و"ضد التيار"، و"سوق العصر"، و"العصيان". وتزوج محمود ياسين من الفنانة شهيرة، وأنجب منها الفنانة رانيا محمود ياسين، والسيناريست عمرو محمود ياسين. 

 


مواضيع متعلقة