مدبولي يوافق على مشروعات تطوير واحة سيوة بـ725 مليون جنيه

كتب: الوطن

مدبولي يوافق على مشروعات تطوير واحة سيوة بـ725 مليون جنيه

مدبولي يوافق على مشروعات تطوير واحة سيوة بـ725 مليون جنيه

عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، مع الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، لاستعراض عدد من ملفات العمل، وذلك بحضور مسؤولي الوزارة.

ووافق مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، على تنفيذ المشروعات المقترحة لتطوير واحة سيوة، والتي تقدر التكلفة الإجمالية لها بـ725 مليون جنيه.

وخلال الاجتماع، استعرض وزير الموارد المائية والري، الدراسة الخاصة بتعظيم الاستفادة من مياه الصرف من مصارف (العموم – غرب النوبارية)، وإعادة استخدامها فى التنمية الزراعية، وإضافة مساحات جديدة من الأراضي الزراعية، حيث أوضح أنَّها تتضمن تنفيذ أعمال نقل المياه من مصارف (العموم –غرب النوبارية) إلى المسار المقترح، وما تمّ من اجتماعات ولقاءات متواصلة مع مختلف الجهات المعنية، لدراسة مختلف الجوانب المتعلقة بإمكانية إضافة موارد مائية جديدة عن طريق إعادة استخدام مياه الصرف من مصرفي العموم وغرب النوبارية، وبعض المصارف، سيتمّ الاستفادة من مياهها بإنشاء محطات خلط عليها.

ولفت وزير الري، إلى أنَّ التصرفات التي يمكن الحصول عليها من مياه الصرف تصل إلى 4 ملايين م3/يوم، منها 3 ملايين م3/يوم من مصرف العموم، والباقي من مصرف غرب النوبارية، وذلك لحين دراسة الاتزان المائي والبيئي لبحيرة مريوط.

وتطرق وزير الري، خلال الاجتماع إلى المقترحات الخاصة بتنمية الساحل الشمالي، والمتعلقة باستصلاح زمام 350 ألف فدان بمنطقة الحمام والعلمين، والمساحات الجديدة المضافة للمنطقة، والتكلفة المقترحة للاستصلاح، وكذا المقترحات الخاصة بتنمية محور الضبعة باستصلاح زمام 350 ألف فدان، والمساحات الجديدة المضافة لمنطقة محور الضبعة، وتكلفة الاستصلاح بهذه المنطقة، إلى جانب الدراسات الأولية فى حالة الخلط على ترعة النوبارية، أو فى حالة إنشاء محطة معالجة ثلاثية، وتكلفة المسار، والمساحات الجديدة المضافة فى كل حالة.

ونوه وزير الري، إلى جهود الوزارة فيما يتعلق بحماية وتطوير شواطئ بورسعيد، والدراسات المقترحة في هذا الصدد، بحيث يتم حماية الساحل بحزام منخفض من الكثبان الرملية، مشيراً إلى أنَّ المشروعات والدراسات المقترحة تستهدف حماية مدينة بورسعيد من ارتفاع سطح البحر والعواصف، واكتساب مسطح جديد من الأراضي في اتجاه البحر بما يسهم في زيادة الاستثمارات السياحية للمدينة، وزيادة عرض المنطقة الشاطئية.

ومن ناحية أخرى، تناول وزير الري المشروعات المقترحة لتطوير واحة سيوة، مشيراً إلى أنَّها تتضمن، العمل على غلق الآبار العشوائية واستبدالها بآبارعميقة، إلى جانب صيانة الآبار الموجودة، وصيانة وتدعيم الجسور، فضلاً عن المشروعات الخاصة بإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي.

ونوه وزير الري، خلال الاجتماع، إلى الزيارة التي أجراها مؤخراً إلى واحة سيوة، مشيراً إلى أنَّه تفقد خلالها خزان الكاف سعة 12000 م3 لري زمام 500 فدان، والذى يُعد نموذجاً لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي قبل وصولها للبرك، كما تفقد إحدى الآبار العميقة "بئر خنيس" وشبكة المراوي الخاصة بها لخلط مياهها العذبة بمياه 25 بئرا سطحية ذات ملوحة مرتفعة والاستفادة من مياه تلك الآبار بدلاً من ذهابها للمصارف والبرك.

وأضاف أنَّه تفقد أيضاً شبكة ري حديث بمساحة 30 فدانا مخصصة للشباب بالواحة ضمن مشروع الإدارة المستدامة للمياه في الأراضي المستصلحة حديثاً وتحديث نظم الري، والممول من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "FAO"، كنواة ونموذج يحتذي به في كل مناطق التنمية بالواحة، والمشروعات القومية لتقليل كمية المياه المنصرفة بالبرك والمصارف.


مواضيع متعلقة