"جدو حبيبي" آخر أفلام محمود ياسين.. ولبنى عبدالعزيز: فخورة بالتجربة

"جدو حبيبي" آخر أفلام محمود ياسين.. ولبنى عبدالعزيز: فخورة بالتجربة
- جدو حبيبي
- لبنى عبد العزيز
- أحمد فهمي
- جنازة محمود ياسين
- فن
- أخبار الفن
- محمود ياسين
- جدو حبيبي
- لبنى عبد العزيز
- أحمد فهمي
- جنازة محمود ياسين
- فن
- أخبار الفن
- محمود ياسين
أقاويلٌ عدّة، أفادت بشعور الفنانة لبنى عبدالعزيز، باستياءٍ شديد من تجربتها السينمائية الأخيرة "جدو حبيبي"، الذي تعاونت فيه مع الفنان محمود ياسين، وعُرض عام 2012، لا سيما وأنه لم يُحقق ردود الفعل المرجوة أو الإيرادات المتوقعة.
"جدو حبيبي" شارك في بطولته بجانب محمود ياسين، الفنانة لبنى عبدالعزيز وبشرى وأحمد فهمي وحسن مصطفى وسامي مغاوري، وهو من تأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس.
لبنى عبدالعزيز، في تصريح لـ"الوطن" نفت هذه الأقاويل المُتعلقة بندمها على الفيلم، مؤكدة أنّ هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة، مُعربة عن سعادتها البالغة بوجودها في هذه التجربة، لا سيما وأنها تعاونت مع الفنان محمود ياسين الذي يُعد واحدًا من النجوم الكبار، كما أن الفيلم حقق نجاحًا بين الجمهور ومازال يُعرض على شاشات التليفزيون حتى الآن.
حادث بورسعيد
أكدت لبنى عبدالعزيز أن السبب الرئيسي وراء عدم تحقيق الفيلم لإيرادات ضخمة في شباك التذاكر إبان طرحه في دور العرض، قائلة إن الفيلم طُرح بالتزامن مع حادث ستاد بورسعيد الشهير.
وكشفت كواليس تعاقدها على الفيلم، قائلة: "أتذكر أن علي إدريس جاء لي المسرح وقت عرض مسرحية (سكر هانم)، وظل يتحدث معي عن أعمالي السينمائية بشكل تفصيلي، وأبدى إعجابه الشديد بفيلم (هي والرجال) لا سيما مشهد الصخرة، وفوجئت برأيه، حيث إن هذا الفيلم هو أبرز الأعمال التي أثرت فىّ بشكل شخصي، رغم أنه لم يحقق الانتشار المطلوب، فقلت له (هعمل لك اللي أنت عاوزه)، فعرض علىّ سيناريو فيلم "جدو حبيبي" ورحبت بالأمر".
وأشارت لبنى عبدالعزيز، خلال حديثها مع "الوطن"، إلى أنها طلبت تعديلات على سيناريو الفيلم، فور قراءتها الأولى له، ودخلت في مناقشات مع المخرج، بشأن إمكانية التعديل: "رحّب بالتعديلات التي طلبتها على الفور".
محمود ياسين مواليد عام 1941 في محافظة بورسعيد، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964، والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام.
وبزغ نجم محمود ياسين فنيًا في فترة السبعينيات من القرن الماضي، ومن أهم أعماله السينمائية في تلك الفترة أفلام "الخيط الرفيع"، و"حكاية بنت اسمها مرمر"، و"حب وكبرياء"، و"الرصاصة لا تزال في جيبي".
وفي حقبة تسعينيات القرن العشرين وبداية الألفية الجديدة، ازدادت أعماله الدرامية بشكل كبير، وإن كان لم يبتعد عن السينما بشكل كامل، ومن أعماله التليفزيونية "أبو حنيفة النعمان"، و"ضد التيار"، و"سوق العصر"، و"العصيان".
وتزوج محمود ياسين من الفنانة شهيرة، وأنجب منها الفنانة رانيا محمود ياسين، والسيناريست عمرو محمود ياسين.