عيسى: الإخوان تجاهلوا فلسطين ووجهوا أسلحتهم لقتل القاضي الخازندار

عيسى: الإخوان تجاهلوا فلسطين ووجهوا أسلحتهم لقتل القاضي الخازندار
- الإخوان
- حسن البنا
- جماعة الإخوان
- فلسطين
- القضية الفلسطينية
- الإخوان
- حسن البنا
- جماعة الإخوان
- فلسطين
- القضية الفلسطينية
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إنه بعد إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948، ظل الرأي العام المصري والعربي، يطالب الجيوش العربية باقتحام الحدود وتأديب العصابات الصهيونية في فلسطين، وينتظر النصر والمجد الإسلامي الذي وعدهم به، حسن البنا، مؤسس تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، والذي تحدث هو وأنصاره عن فلسطين وإنقاذها، رغم أن كل الإخوان الذين ذهبوا إلى فلسطين كانوا 229 شخصا فقط.
وأضاف "عيسى"، في برنامجه "أصل الجماعة"، المذاع على قناة "ON E" الفضائية، أن الإخوان بدلا من ذلك، انتفضوا وأحضروا أسلحتهم وعمروها بالذخيرة وتوجهوا إلى مقاتلة شخص آخر، وهو القاضي أحمد بك الخازندار، والذي قتلوه في 22 مارس 1948، أثناء ذهابه إلى المحكمة، وبحوزته أوراق قضية تفجير "سينما مترو"، المتهم فيها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضح "عيسى"، أن عناصر الجماعة الإرهابية، نفذوا عددًا من الجرائم والتي حوكموا بموجبها في عام 1949، موضحا أنهم قتلوا القاضي أحمد الخازندار، واستباحوا قتل الأبرياء من المواطنين العزل الآمنين، وأطلقوا الرصاص على الأهالي، كما هاجموا مقرات قوات الأمن، متسائلا: "أليس هذا ما حدث حرفيا في 28 يناير عندما دخلوا إلى أقسام الشرطة وخاصة في كرداسة؟".
وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية كررت خطتها في تعطيل خطوط النقل، وتخريب المؤسسات، وقطع وسائل الاتصال، وإقامة واستعمال محطات لاسلكية، موضحا أن هذه التهمة تشبه ما تفعله قنوات مكملين والشرق.
ولفت "عيسى"، إلى أن حسن البنا تبرأ ممن قتلوا الخازندار، فهو كعادته كذوب، موضحا أن هذا التنظيم أصبح خطرا على الأمة والفكر والدين، ولم يعد هناك أي حلول لإصلاح الجماعة، ولذلك قرر رئيس الوزراء آنذاك، محمود فهمي النقراشي باشا حل جماعة الإخوان.