الإبراشي ينعى محمود ياسين ويحكي قصة صورة جمعتهما

كتب: محمود البدوي

الإبراشي ينعى محمود ياسين ويحكي قصة صورة جمعتهما

الإبراشي ينعى محمود ياسين ويحكي قصة صورة جمعتهما

نعى الإعلامي وائل الإبراشي، الفنان محمود ياسين بعد أن وافته المنية عن عمر يناهز الـ79 عاما، واصفا إياه بأنه أحد أهم من شكل الوعي العاطفي في الدراما المصرية، "مات العملاق الذي كان واحدا من أهم الذين شكلوا الوعي العاطفي لجيلي، فجيلي تأثر غنائيا بعبدالحليم حافظ، وسينمائيا بمحمود ياسين، وكلاهما ملك المشاعر والرومانسية".

وتذكر الإبراشي، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، الذي يُعرض على شاشة "التليفزيون المصري"، صورة جمعته بالفنان محمود ياسين قائلا: في هذه الصورة كان الفنان محمود ياسين زعلان أنني أطول منه، فقلت له يا أستاذ كلنا صغار نتضاءل أمام قامتك، ونتلاشى في وجودك، وداعا للعملاق المهذب المحترم، الذي يخفت أمام بريقه الجميع".

وأوضح الإعلامي، أنه للأسف الشديد لم ينل الفنان محمود ياسين التكريم الذي يستحقه حيّا، وأتمنى أن يناله ميتا، لأننا في زمن يتصدر فيه المشهد أصحاب الفهلوة والصوت العالي، ومدفعجية الشتائم والبذاءات وعديمي الموهبة، هل نحتفي به ميتا بعد أن تجاهلناه حيّا؟

وأوضح أنه كان أحد عمالقة الفن، وكان كان يحتكر معظم الأعمال الفنية فى بداية السبعينيات، مشددا على أن أعماله كانت تتميز بالتنوع والإخلاص والتفاني، والتصميم الدائم على النجاح.

وتابع: "ظلم كثيرا وأن كنا ظلمناه حيا، علينا أن نعيد له الاعتبار ميتا.. رغم أنه اللى زى محمود ياسين مبيمتش".

وأشار إلى أن الفنان القدير الراحل، يستحق منا الكثبر سواء من المؤسسات الفنية أو مؤسسات الدولة المختلفة، لكى نعوض التجاهل الذى طاله السنوات القليلة الماضية، فمحمود ياسين كان ملك المشاعر والرومانسية، إلا أنه لم يحصر نفسه وكان يشكل وعي أجيال عاطفيا ورومانسيا، إلا أنه لم يحصر نفسه فى اتجاه واحد، وقدم أعمال كثيرة ومتنوعة حظيت بشهرة واسعة وإعجاب كبير من المشاهدين.


مواضيع متعلقة