وليد فواز: محمود ياسين أنقذني من الاعتزال في بداياتي

08:52 م | الأربعاء 14 أكتوبر 2020

روى الفنان وليد فواز، موقفا إنسانيا جمعه بالفنان الراحل محمود ياسين، الذي وافته المنية، صباح اليوم، عن عمر يناهز 79 عاما، إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد أودى بحياته.

وسرد فواز، تفاصيل هذا الموقف عبر صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك" قائلاً: "لسة سامع الخبر برحيل الأستاذ محمود ياسين، هذا الرجل فعلا كان محمود الأخلاق، ونجم بجد كبير وقدوة، بقول ده من واقع موقف حدث بالفعل".

وأضاف: في يوم من الأيام، كنت ممثل صغير لسه بقول يا هادي، بعمل دور صغير في مسلسل بطولة محمود وفنانة كبيرة، المهم مكنش معايا عربية وظروفي على قدها، وكنت شغال في مسلسل تاني بطولة فنانة تانية، وزي ما بيحصل في أوقات كتيرة، بيحصل تعارض مواعيد لعملين في نفس الوقت.

وتابع: فِي الوقت ده ممثل صغير مش هيعرف ينظم أموره لافتقاره للخبرة، وإن غالبا لسة أهميتك في العمل مش هتخلي حد يهتم قوي بمشكلتك، المهم إني كنت في مشهد لأول مرة همثل قدام الاستاذ محمود ياسين واتأخرت لظروف خارجة عن إرادتي في المسلسل التانيوتليفونات كتيير وتوتر وضغط وانت فين والاستاذ محمود مضايق وزعلان وانت هيطلع ***** وتشكيلة مفتخرةً من اللي تخليك تخاف وانت رايح أصلا.

وأكمل روايته قائلاً: وصلت بعد ماركبت تاكسي دفعت فيه مبلغ كان صعب إني أدفعه في الوقت ده، وأنا ممثل صغير وظروفي ساعتها اكيد غير دلوقتي (الحمد لله)وصلت ودخلت علي الفنانة الكبيرة اللي كشرت في وشي وسمعتني كلام لولا إن الواحد كان عنده حلم كان زماني سبت التمثيل، وقالتلي: ازاي الاستاذ محمود ياسين هيسامحك ؟"إنت تتأخر علي الأستاذ محمود ياسين؟.

وأردف: داخل علي الأستاذ الكبير وأنا نفسيتي في الأرض وركبي بتخبط وفيه جوا خالص شعاع فرحة إني هامثل قدام محمود ياسين الممثل اللي بحبه بس كلام الولية دي قفل الشباك في وش الشعاع، حصل اللقاء الأول بيني وبين الراحل أستاذ محمود بجد أنا آسف و يعني .......إنت إسمك وليد صح؟ بيقولوا لي إنت ممثل كويس، عيني دمعت، بص يا حبيبي إهدي خالص ولا تفكر في أي حد فيهم اللي هيعلق بس مع اللي بيتفرج شغلك مش أي حاجة تانية، بكرة تكبر وتضحك علي الموقف ده.

واستطرد في حديثه قائلاً: الأستاذ محمود عينيه كانت باصة ليا زي الأب، وراح قالي سمعني كده بتقول إزاي؟ قالي: مخارج الفاظك سليمة انت معهد؟ اه يا أستاذ، ربنا يكرمك ويوفقك يا وليد، اأنت ممثل كويس، قمت بعد الشهادة الغالية من الاستاذ ومثلت وخلصت وقلتله ربنا يحفظك يا أستاذ بسببك انت تمالكت نفسي، لقيته بيرد عليا "يابني أنا في يوم من الأيام مريت بحاجات شبه كده"لما ربنا يكرمك متجيش علي الصغير أو الغلبان"ونصايح كتير في مشواري لا يتسع الحديث عنها دلوقتي.. آسف علي الإطالة.