منفعة متبادلة.. خبير بيئي يشرح آليات إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية

منفعة متبادلة.. خبير بيئي يشرح آليات إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية
- المخلفات الإلكترونية
- تدوير المخلفات الإلكترونية
- بيئة
- الحفاظ على البيئة
- المخلفات الإلكترونية
- تدوير المخلفات الإلكترونية
- بيئة
- الحفاظ على البيئة
"الحد من أثار المخلفات الإلكترونية"، واحدة من أهداف وزارة البيئة والتي تسعى للعمل عليها وهو ما أكدته الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، فيما يخص تشجيع ودعم الوزارة للمبادرات الخاصة لذلك ومنها مبادرة تطوير تطبيق إلكتروني خاص بجمع المخلفات الإلكترونية من الأفراد E-tadweer والمزمع إطلاقه الشهر المقبل.
وقال وحيد محمود الخبير البيئي، إن المخلفات الإلكترونية تمثل خطورة كبيرة سواء على الصحة العامة أو على البيئة نظرا لانها تحتوى على اجزاء تنتج تأثيرات إشعاعية خطرة، حيث تتمثل في كافة الصناعات الحديثة التي تعتد على رقائق وتعمل بالطاقة بداية من الراديو والتلفزيون وحتى كافة الأجهزة الحديث.
وتعتمد فكرة E-tadweer على اتاحة تطبيق للمواطن من خلاله يعمل على التنويه عن المخلفات التي لديه ويقوم أحد منتجي الأجهزة الكهربائية المشتركين في التطبيق بجمع هذه المخلفات وتقديم كوبون تخفيض لأحد منتجات شركته والتواصل مع أحد مصانع التدوير الرسمية لتسليم المخلف لتدويره.
وتابع الخبير البيئي في حديثه ل"الوطن"، ان الفكرة الأساسية من اعادة تدوير المخلفات الإلكترونية تتلخص في تقسيمها حيث ان كل جزء من الجهاز الواحد تتم اعادة تدويره بطريقة مختلفة، اما الخطوة التالية في تجميع المخلفات في مصانع لإعادة إنتاجها مرة اخرى وهو امر مربح ماديا سواء بتصليحها وإعادة استخدامها او فصل المواد والمعادن عن بعض نظرا لانها تتكون من مواد مرتفعة الأسعار كالقصدير والنحاس وتصل بعض الأجهزة الي ان يدخل في تصنيعها الذهب.
واشاد محمود، بالمبادرة التي حل مشكلة كبيرة ضاربا مثلا بكم البطاريات المستهلكة في كل عام نظرا لإعداد مستخدمي الهواتف المحمولة وهو جانب واخد فقط في جهاز إلكتروني واحد، مما يجعل اعادة التدوير عملية إنقاذ للبيئة والمواطنين حيث تقلل احتمالات اذى الإشعاع او وقوع حوادث كانفجار بطاريات نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، مشيدا باهتمام وزارة البيئة بالمبادرة حيث انها الجهة الجديرة بان يكون المشروع قائم على اكمل وجه.
وتدعم المبادرة الشبابية "هواتف من أجل الخير" من الوزارة وتعمد على جمع المخلفات الإلكترونية من الأفراد والتخلص الآمن منها، وتخصيص جزء من الأرباح لدعم تعليم الأفراد غير القادرين، فضلا عن التعاون مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية وبالتعاون مع برنامج المنح الصغيرة الممول من مرفق البيئة العالمية لبناء القدرات لتلك الجمعيات المشاركة فى إعداد مشروعات لدعم الإدارة السليمة للمخلفات الإلكترونية.