وثائق كلينتون تدين مرسي بـ"الخيانة العظمى": سرب أسرارا عسكرية وسياسية

وثائق كلينتون تدين مرسي بـ"الخيانة العظمى": سرب أسرارا عسكرية وسياسية
- كلينتون
- تسريبات هيلاري كلينتون
- هيلاري كلينتون
- الاخوان
- جماعة الاخوان الارهابية
- كلينتون
- تسريبات هيلاري كلينتون
- هيلاري كلينتون
- الاخوان
- جماعة الاخوان الارهابية
كشفت وثائق الخارجية الأمريكية المفرج عنها بقرار من الرئيس ترامب، التي تخص هيلاري كلينتون حينما كانت وزيرة للخارجية ما بين يناير 2009 وفبراير 2013، عن تعاون وثيق بين إدارة أوباما ومحمد مرسي عضو مكتب إرشاد تنظيم الإخوان وذلك قبل وأثناء توليه منصب رئيس الجمهورية، وأن السفارة الأمريكية في القاهرة لعبت دور ضابط الاتصال بين القيادي الإخواني والإدارة الأمريكية.
الوثيقة رقم C05739624 التابعة لحقيبة الوثائق رقم 04841-2015-F، بسجلات الخارجية الأمريكية، تضمنت مراسلات السفارة الأمريكية عن مرسي، إذ تفيد أن القيادي الإخواني كان على اتصال مع السفارة الأمريكية منذ صيف عام 2011 على الأقل، وذلك قبل تأسيس حزب الحرية والعدالة المنحل، الذراع السياسية لتنظيم الإخوان ما بين عامي 2011 و2013، وكان مرسي على رأس الحزب قبل توليه رئاسة الجمهورية.
اتصالات بين مرسي وأمريكا للإبلاغ عن لقاءات الساسة والنخب
وكشفت الوثائق أن اتصالات مرسي مع السفارة قبل رئاسة الحزب وبعده كانت مليئة بالمعلومات عن لقاءاته مع الساسة والنخب المصريين وإبلاغ السفارة الأمريكية أولا بأول عن تفاصيل تلك اللقاءات وطلب المشورة الأمريكية، وحينما أصبح رئيسا للحزب وجرت لقاءات بين رؤساء الأحزاب وأعضاء المجلس العسكري الحاكم في مصر وآنذاك، قام مرسي بإبلاغ السفارة الأمريكية وإدارة أوباما بكافة تفاصيل لقاءاته مع ضباط المجلس العسكري وباقي رؤساء الأحزاب المصرية.
وعقب توليه رئاسة الجمهورية لم تتوقف مشاورات مرسي مع الإدارة الأمريكية، والملاحظ أن البرقيات الأمريكية المتتالية تصف المباحثات بـ"السرية" ما يعني أنها جرت بعيدا عن أعين العالم والدوائر الدبلوماسية الرسمية.
وتابعت الوثائق أن لقاءات مرسي مع ممثلي السفارة الأمريكية عقب توليه الرئاسة تمثلت في إبلاغ إدارة أوباما بتفاصيل اجتماعاته مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع حينذاك الفريق أول عبدالفتاح السيسي.
وكشف موقع ويكليكس في ديسمبر 2010، عن وثيقة من الخارجية الأمريكية بشأن لقاءات عقدها مرسي مع السفارة الأمريكية لسرد تفاصيل لقاءاته حول بعض الملفات التي تهتم بها السفارة الأمريكية.
وكشفت وثيقة الخارجية الأمريكية المفرج عنها في أكتوبر 2020 عن تعاون مرسي حينما كان رئيسا للجمهورية مع الإدارة الأمريكية ونقل أسرار عسكرية وسياسية وحكومية بالمخالفة للقانون والدستور المصري كانت تكفل محاكمة سريعة ومضمونة بتهمة الخيانة العظمى.