"سرقوا حقيبتها فادعت خطف طفلها".. حقيقة فيديو سيدة البحيرة

"سرقوا حقيبتها فادعت خطف طفلها".. حقيقة فيديو سيدة البحيرة
- اختطاف طفل
- بالبحيرة
- دمنهور
- خطف طفل بدمنهور
- حادث خطف
- خطف أطفال
- اختطاف طفل
- بالبحيرة
- دمنهور
- خطف طفل بدمنهور
- حادث خطف
- خطف أطفال
لم تدرك "منال" السيدة الثلاثينية المقيمة بمدينة دمنهور بالبحيرة، أن زعمها خطف طفلها من قبل لصوص، سيكون له مردود سيئ عليها، والتسبب في حالة من الفزع والخوف داخل محافظة البحيرة بالكامل.
ولم يعلم رواد السوشيال ميديا، أنهم يروجون لكذبة أطلقتها سيدة بهدف الاهتمام بها، وتصعيد حادث سرقتها، وكانت يقظة رجال الشرطة وضباط مباحث قسم دمنهور، هي التي أنقذت الموقف ومنعت سيل الإشاعات، قبل استغلاله من قبل أعداء الوطن.
"سيدة ثلاثينية جالسة على الأرض في حالة انهيار، وتصرخ بميدان جلال قريطم، وتستغيث بالمارة لإنقاذ طفلها الذي خطفه مجهولون".. كان هذا هو المشهد، الذي فجر صفحات التواصل الاجتماعي، غضبًا خلال ساعات قليلة، وسرعان ما أطلقوا الاستغاثات والمطالبات بالبحث عن خاطف الطفل، وإعادته إلى أمه مرة أخرى، ولم يدركوا أنهم وقعوا فريسة لسيدة ادعت كذبا خطفه، ليهتم المسؤولون بحادث سرقة حقيبتها.
وكشفت كاميرات المراقبة، الموجودة بالشارع كذب ادعاءاتها، وهو ما ذكرته المصادر الأمنية، بعد تداول القضية على صفحات "فيس بوك"، معلنين أن السيدة لم تكن تصطحب أي أطفال معها، وما جرى هو سرقة حقيبتها من قبل مجهولين، يستقلون "موتوسيكل"، وفروا هاربين، وجار البحث عنهم وضبطهم.
وقالت مصادر أمنية لـ"الوطن": "نتابع الوقائع فور حدوثها من منطلق التفاعل مع الشارع البحراوي، وما جرى بالتحديد هو سرقة السيدة المشار إليها من قبل مجهولين يستقلون موتوسيكل، أثناء سيرها بمفردها بميدان جلال قريطم بوسط مدينة دمنهور"، مؤكدة أنها "ادعت كذبا خطف طفلها سنة ونصف منها، وهو ما أحدث حالة التجمع حولها من قبل المواطنين، وتم التحقيق معها بعد تحرير محضر بقسم الشرطة".
وأشارت المصادر إلى أنها أدلت في مجمل اعترافاتها أنها كذبت بشأن طفلها؛ لكي يهتم المسؤولون بحادث سرقة حقيبتها.
وأكدت المصادر أنه أخلي سبيلها؛ إذ أنها تعول طفلين صغيرين بمنزلها، ولا يجب أن تتركهما بمفردهما، في الوقت الذي تباشر فيه تحقيقات النيابة حادث السرقة.