ألمانيا تسجل أكثر من 5 آلاف إصابة جديدة بكورونا

ألمانيا تسجل أكثر من 5 آلاف إصابة جديدة بكورونا
- ألمانيا
- كورونا
- إصابات كورونا
- جائحة كورونا
- برلين
- قيود كورونا
- احتجاجات
- ألمانيا
- كورونا
- إصابات كورونا
- جائحة كورونا
- برلين
- قيود كورونا
- احتجاجات
أعلنت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية والكشف عن الفيروسات (RKI) في ألمانيا، اليوم الأربعاء، تسجيل 5132 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، في ارتفاع كبير للإصابات لم يحدث منذ شهر أبريل الماضي ذروة تفشي الوباء .
وأشار تقرير المعهد إلى أنه "حاليًا، يمكن ملاحظة زيادة متسارعة في معدلات انتقال العدوى بين السكان في ألمانيا"، مشددا على جميع المواطنين بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحماية من العدوى.
كما لفت إلى أن نسبة حالات الإصابة تزداد بشكل طفيف بين السكان الأكبر سنًا، حيث يعتبر كبار السن بشكل عام أكثر عرضة للإصابة بالفيروس من الشباب.
واحتج آلاف المتظاهرين أوائل أكتوبر الجارى بجنوب ألمانيا، في عطلة نهاية الأسبوع، على القيود المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
وأوضحت الشرطة الألمانية أن آلافا آخرين خرجوا في مظاهرات مضادة لإظهار تأييدهم لإجراءات الحكومة المتخذة لاحتواء الجائحة، واحتجاجا أيضا على أنصار التيار اليميني على الجانب الآخر
وإجمالا أحصت الشرطة ما بين 10500 و11 ألفا في مظاهرات مختلفة استمرت يومين وقال متحدث باسم الشرطة إن من المتوقع أن يجذب الطقس المشمس المزيد من المشاركين.
وكان منظمو المظاهرات المناهضة لقيود كورونا يعتزمون في بادئ الأمر حشد 200 ألف مشارك.
وفرضت السلطات المحلية قيودا، منها مراعاة التباعد الاجتماعي لتجنب زيادة عدد الإصابات.
واجتذبت المظاهرات جماعات مختلفة من المتظاهرين، من المدافعين عن الحقوق المدنية، إلى المناهضين للقاحات، والنازيين الجدد، وأفراد من جماعات يمينية متطرفة.
وأدارت ألمانيا أزمة الوباء بشكل في الموجة الأولى من التفشي في الربيع،لكن الإصابات بدأت تزيد مرة أخرى، وتدرس السلطات فرض المزيد من القيود التي قد تحد من الحياة العامة وتبطئ انتعاش الاقتصاد، بعد أن شهدت ألمانيا في النصف الأول من العام أسوأ حالة ركود اقتصادي مسجلة.