مسؤول بـ"الآثار" يكشف سبب تسمية سور مجرى العيون بهذا الاسم

كتب: محمود البدوي

مسؤول بـ"الآثار" يكشف سبب تسمية سور مجرى العيون بهذا الاسم

مسؤول بـ"الآثار" يكشف سبب تسمية سور مجرى العيون بهذا الاسم

قال أسامة طلعت، مدير قطاع الآثار القبطية والإسلامية واليهودية بوزارة الآثار، إن عرض قناة سور مجرى العيون 76 سنتيمتر، وعمقها 50 سنتيمتر، وبها انحناءات مدروسة بهدف تصفية المياه، فطول السور حتى ميدان السيدة عائشة، يصل إلى 3100 متر، ومن القلعة حتى إشارة عين الصيرة 2200 متر.

وعن سبب تسمية "مجرى العيون" بهذا الاسم، أكد "طلعت"، خلال حواره في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي يُعرض على شاشة "on e"، مع الإعلامية لميس الحديدي، أن العامة كانوا يطلقون على الفتحات المتكررة الموجودة "عين"، وهذه الفتحات هدفها تخفيف الأحمال، وتوفير مواد البناء الجهد والمال، وتساعد المبنى على التماسك ذاتيا.

ولفت مدير قطاع الآثار القبطية والإسلامية واليهودية بوزارة الآثار، إلى أن هذه الفكرة أصلها الاحتياج للمياه، لكنها وجدت العبقري الذي يحولها إلى حقيقة، وهو آثر غير متكرر سواء في مصر أو دولة عربية مجاورة.

مسؤول عن تطوير مصر القديمة: ستكون مفتوحة للجماهير وبها مطاعم سياحية

من ناحية أخرى، أكد المهندس محمد الخطيب، المسؤول عن مخطط تطوير منطقة مصر القديمة، إنهم عندما بدأوا بتطوير المنطقة كان الوضع كارثيا، ولا يليق أبدا بالآثار المصرية القديمة ومتحف الحضارة، وهذا كان تحد كبير، لأن الموقع "كان مالوش ملامح"، لافتا إلى أنهم استطاعوا إنشاء بحيرة يطل عليها المتحف

وأوضح "الخطيب"، خلال حواره في نفس البرنامج، أن هذه المنطقة ستكون مفتوحة للجماهير، وبها مطاعم، وساحة للشاي، كما أن الدولة تحركت في اتجاهين لتطوير منطقة مصر القديمة، أولها بعض المناطق العشوائية داخل القاهرة التاريخية وهي تندرج تحت تصنيف أنها مناطق خطرة من الدرجة الأولى، وهي أتاحت أكثر من 200 فدان، تستطيع الدولة إعادة صياغة القاهرة التاريخية فيها، وتمتد لأكثر من 17 كيلومترا.

وتابع المسؤول عن مخطط تطوير منطقة مصر القديمة، أن هذا المحور يتيح للجماهير الاستمتاع بأكثر من 365 آثرا، وهناك منطقة مجرى العيون يوجد بها مطاعم وأماكن سياحية، مشيرا إلى أن الرئيس طلب الانتهاء من هذا المشروع نهاية شهر يونية المقبل، أي بعد حوالي تسعة أشهر.


مواضيع متعلقة