قاتل زوج أمه: "رحت أزورها صدفة لقيته بيضربها فدبحته في 3 دقايق"

قاتل زوج أمه: "رحت أزورها صدفة لقيته بيضربها فدبحته في 3 دقايق"
"دخلت البيت على صراخ أمي وكان بيضربها قدامي، فمستحملتش طلعت المطواة ودبحته في 3 دقايق"، تلك الكلمات كانت ملخص اعترافات شاب عشريني بقتل زوج والدته داخل منزله في الزيتون، بعد القبض عليه أمام المباحث.
وأكد الشاب في اعترافاته أن الجريمة حدثت بالمصادفة وأنه لم يخطط لها فكانت وليدة إنفعال لحظي، وأنه كان في زيارة لوالدته وفوجئ أثناء دخوله العقار التى تقيم فيه والدته وزوجها بسماع صرخاتها، فأسرع إلى الشقة فوجد زوجها يضربها وعندما فتحت له الباب واصل ضربها.
"كان راجل كبير بس مفتري خلاني ضيعت نفسي في السجن عشانه"، بهذه الكلمات واصل المتهم اعترافه بتفاصيل جريمته أمام النيابة العامة التي نسبت إليه تهمة القتل العمد وقررت حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وانتدبت الطب الشرعى لتشريح جثمان المجني عليه لبيان أسباب الوفاة رسميًا وتحفظت على السلاح المستخدم في الجريمة وأرسلته للأدلة لجنائية لفحصه.
قضى المتهم 4 ساعات ماثلًا أمام النيابة العامة شرح خلالها تفاصيل الجريمة بقوله: "أمى متجوزة من 5 سنين، بس طلع راجل مفتري وكل يوم كان يتخانق معها على أي حاجة وكمان كان بيمد إيده عليها كتير، وطلبت الطلاق منه كتير بس كان بيرفض" ، مضيفًا أنها تحملته كثيرا وأنها كانت لا تخبره بأفعال زوجها واعتدائه عليها المستمر وأنه ذهب إليها بالمصادفة للاطمئنان عليها ووجده يضربها فاستشاط غضبًا وطعنه بالسكين عدة طعنات حتى مات على إثرها.
وتلقى مأمور قسم شرطة الزيتون، إخطارا من شرطة النجدة بالعثور على جثة "أحمد علي كامل"، 65 عاما بالمعاش، وسط بركة من الدماء في صاله الشقة، ووجود بعثرة في محتويات الأخيرة، ما يؤكد أن المجني عليه كان يحاول الدفاع عن نفسه.
وبالفحص، تبين إصابة المجني عليه بجرح قطعي في الرقبة، وتوصلت التحريات إلى أن خلافات حدثت بين المجني عليه ونجل زوجته، 19 عاما؛ بسبب خلافات أسرية، قام على إثرها المتهم بالدفاع عن والدته، وذبح المجني عليه، وفرا هاربا، وتم التحفظ على الزوجة.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات، اعترف بارتكاب الواقعة، وحرر محضر بها، ونقل جثة المجني عليه إلى مشرحة زينهم، تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت بالتشريح لمعرفة سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها، والتحفظ على السكين المستخدم في الجريمة، وإرساله إلى المعمل الجنائي؛ لرفع البصمات، وتحديد الدماء التي عليه.