خالد الجندي عن إيميلات هيلاري كلينتون: فضيحة بجلاجل لجماعات أهل الشر

كتب: محمود البدوي

خالد الجندي عن إيميلات هيلاري كلينتون: فضيحة بجلاجل لجماعات أهل الشر

خالد الجندي عن إيميلات هيلاري كلينتون: فضيحة بجلاجل لجماعات أهل الشر

علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على إيميلات وزيرة الخارجية الأمريكية سابقًا هيلاري كلينتون، والتي أماطت عنها الإدارة الأمريكية الحالية حاجز السرية، قائلًا: "دي فضيحة بجلاجل لجماعات الشر التى كانت تسعى لهدم مصر".

وأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، الذي يُعرض على شاشة "dmc"، أن الجماعات الإرهابية لديهم تمويل مفتوح، وهناك جوازات سفر لأي إرهابي كان مسموحا له السفر لأي دولة غربية، في حين كان الشعب المصري يُعاني عند الحصول على تأشيرة.

وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى أن الجوازات التي تُعطى للإرهابيين كانت نظير ما يقدمونه من خدمات وخيانة لوطنهم لصالح الغرب، قائلا: "قد إيه البلد دي كانت بتتباع، وقد إيه جماعات الشر والظلام كدسوا أموالا لا حصر لها، ولديهم امتيازات حركة ".

وتابع: " كنا نعاني الأمرين للحصول على تأشيرة لحضور مؤتمر كدعاة تابعين للأزهر ووزارة الأوقاف، بينما أسماء معينة لم تتوجه للسفارات الغربية أصلًا، ويحصلون على تأشيرات بغير ضوابط أو حساب، وبدون ذهاب للسفارات".

من ناحية أخرى، أوضح "الجندي"، أن الخطاب الدعوي يحتاج إلى تصحيح، وتطبيق، وتجديد، ومعايشة للواقع، وفهم المقاصد، وفهم المآلات، وفهم المصالح، ويفتقد لمعرفة الأولى فالذي يليه، فالخطاب الدعوي في المجتمع الغربي وبعضه في المجتمع الإسلامي يحتاج لفهم جيد للفصل بين العام والخاص، وبين المجموع والفرد، وبين فقه الأمة وفقه الأفراد.

وأشار إلى أن هناك بعض المراكز الإسلامية مختطفة لحساب اتجاهات فِرقية داخل المجتمع الغربي، موضحًا أن المجتمع الغربي عند الحديث عن المركز الإسلامي لا يستطيع التفرقة بين داعشي أو سني أو شيعي أو أشعري، وعندما يجد في المركز الإسلامي لغة تكفيرية أو تحريضية أو دموية يقف موقفا غير مقبول من المراكز الإسلامية.


مواضيع متعلقة