بعد إلغاء حفله في مصر.. قصة اتهام سعد لمجرد بالاغتصاب والتحرش

كتب: هبة أمين

بعد إلغاء حفله في مصر.. قصة اتهام سعد لمجرد بالاغتصاب والتحرش

بعد إلغاء حفله في مصر.. قصة اتهام سعد لمجرد بالاغتصاب والتحرش

"تضحكي لي وتاخدي كام.. حسي بيّا كلميني، حتى لو موضوع غريب، اللي طالبه تفهميني، أنا والله ابن ناس، مش بعاكس من الأساس"، من كلمات أغنية "عدى الكلام" للفنان المغربي سعد لمجرد، التي حققت ما يقرب من 80 مليون مشاهدة عبر موقع "يوتيوب"، منذ طرحها، يوليو الماضي.

ويواجه سعد لمجرد أزمة شديدة، ويلاحقه عدد من قضايا الاغتصاب والتحرش، بعد إلغاء إحدى حفلاته التي كان من المقرر إقامتها في مصر خلال هذه الأيام، عقب ظهور هاشتاج يصفه بـ"المغتصب".

وكانت الصفحة الرسمية لمسرح كايرو شو، حذفت بوستر حفل المطرب المغربي سعد لمجرد في مصر، الذي تنظمه بمناسبة مرور عامين على إنشائه، بعد الهاشتاج الذي يصف "لمجرد" بـ"المغتصب".

وفي يناير الماضي، قرر القضاء الفرنسي، إحالة سعد لمجرد إلى غرفة الجنايات، التابعة لمحكمة الاستئناف في باريس، بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية.

وكان القضاء الفرنسي عام 2016، وجه تهمة الاغتصاب لـ سعد لمجرد، بعد أن اتهمته فتاة فرنسية، تدعى لورا بريول، 21 عامًا، بمحاولة اغتصابها داخل فندق ما في باريس، قبل حفل غنائي كان سيقيمه في المدينة.

ودخل "لمجرد" وقتها السجن لعدة أشهر، على ذمة التحقيق، ثم أُفرج عنه بشكل مؤقت عام 2017، ووضع تحت الإقامة الجبرية.

وحسب ما سردته لورا بريول، فإنها تعرفت على سعد لمجرد، في أحد الملاهي الليلية، وذهبت معه إلى الفندق، باعتباره شخصا لطيفا، وخلال قيامهما بوصلة رقص داخل الغرفة وتبادلهما القبلات، فوجئت به يقوم بالاعتداء عليها واغتصابها، ما دفعها للاختباء بدورة المياه، وبعدما خرجت للحصول على ملابسها، وجدته هادئا، وبمجرد نعته بأنه "وحش"، غضب بشدة، وحاول اغتصابها للمرة الثانية وضربها، إلا أنها استطاعت الهروب بمساعدة العاملين بالفندق.

وطلت "لورا" عبر فيديو، أظهرت من خلاله آثار الاعتداء الذي أحدثه سعد لمجرد على وجهها وجسدها، والتهديدات التي لاحقتها من قبل المدافعين عن الفنان، وأنها لن تقبل التصالح أو قبول أي أموال بعد ما حدث معها.

ولم تكن هذه الواقعة الأولى أو الأخيرة، التي يواجه فيها سعد لمجرد، اتهامات بـ"التحرش والاعتداء الجنسي، والعنف الجسدي، والاغتصاب"، ولاحقته قضايا عديدة من قبل فتيات سواء في فرنسا، أو الولايات المتحدة الأمريكية، أو موطنه المغرب.

ففي عام 2018، اتهمت إحدى الفتيات بمنطقة "سان تروبيه" بفرنسا، تبلغ من العمر 28 عامأ، سعد لمجرد، بالاعتداء الجنسي عليها واغتصابها، داخل غرفته بالفندق والاعتداء عليها، تحت تأثير المخدر.

ورد محامي "لمجرد" نافيًا هذه التهمة، موضحا أن العلاقة كانت بالتراضي بين الطرفين، بعد أن تعرف الفنان على الفتاة بأحد الملاهي الليلية، وعرض عليها مرافقته إلى غرفته بالفندق الذي يقيم فيه.

وفي سبتمبر من عام 2018، أصدر قاضي الحريات بفرنسا، قرارا بسجن سعد لمجرد، ورفض السراح المؤقت له، بعد دفعه كفالة مالية في تهمة اغتصاب أخرى.

وظهور هذه الملاحقات القضائية لـ سعد لمجرد، شجّع فتاة مغربية، لتقديم شكوى ضده بتهمة مواقعتها عنوة عام 2015، ولم تجرؤ على التحدث وقتها، حسب ما نشرت إحدى الصحف الفرنسية على لسان الفتاة، واضطرت لسحب شكواها بعد تدخل المقربين من الفنان المغربي لإنهاء هذه الأزمة.

وقبل 10 أعوام، وبالتحديد عام 2010، واجه "لمجرد"، في بداية حياته الفنية وعمره 25 عامًا، تهمة الاعتداء الجنسي على إحدى الفتيات بالولايات المتحدة الأمريكية، داخل شقته بنيويورك، من خلال الاعتداء عليها واغتصابها عنوة، واستطاع بعدها الهروب من البلاد، بعد دفع الكفالة والعودة إلى المغرب، ولم يستطع إجراء أي حفلات في واشنطن، لتهديده بالسجن حال عودته إليها مدة تقرب من 25 عامًا.


مواضيع متعلقة