مصري متحدث باسم أسامة بن لادن يغادر سجنه الأمريكي إلى لندن

مصري متحدث باسم أسامة بن لادن يغادر سجنه الأمريكي إلى لندن
- المتحدث باسم بن لادن
- عادل عبد البارى
- لندن
- أمريكا
- السجن الأمريكى
- بريطانيا
- كورونا
- فيروس كورونا
- بن لادن
- المتحدث باسم بن لادن
- عادل عبد البارى
- لندن
- أمريكا
- السجن الأمريكى
- بريطانيا
- كورونا
- فيروس كورونا
- بن لادن
أطلق سراح المصري عادل عبدالباري، المتحدث السابق باسم أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة السابق، من سجن فيدرالي بالولايات المتحدة الأمريكية، ومن المقرر أن يعزد إلى لندن حرا، وفقا لـ"العربية".
وسجن "عبدالباري"، على خلفية دوره في هجمات إرهابية على السفارتين الأميركيتين، عام 1998 بكينيا وتنزانيا؛ إذ سقط 224 قتيلا، وأصيب أكثر من 5000 بجروح متنوعة وتشوهات.
وبعد عامين من الهجوم، اعتقل عادل عبد الباري في بريطانيا، التي كان يقيم بها، وسلم في 2012 إلى الولايات المتحدة، بعد معركة قانونية طويلة، وحكم عليه في 2015 بالسجن 25 عاما، بعد اعترافه بثلاث تهم، منها "التآمر لقتل أميركيين بالخارج"، في إشارة إلى الهجومين على السفارتين، ثم حفضت المدة إلى 16 عاما، أمضاها في سجنيه البريطاني والأمريكي، وكانت النتيجة انتهاء محكوميته، نهاية العام الجاري.
وسمح أحد القضاة الأمريكيين، الأربعاء الماضي، بأن يغادر عادل عبدالباري، سجنه قبل انتهاء محكوميته بأسابيع قليلة؛ لذلك نقلوه بعد يومين إلى مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يظل هناك إلى حين عودته، في 28 أكتوبر الجاري، إلى لندن" وفقا لـ"العربية.نت"، وفقا لما نقلته عن صحيفة "التايمز" البريطانية.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن القاضي سمح له بالمغادرة "لأن عمره 60 عاما، ويعاني من السمنة والربو، ومؤهل كبير للإصابة بفيروس كورونا المستجد"، بحسب ما قال في حيثيات وموجبات الإفراج.
وولد عادل عبدالباري في مصر، وحصل بأوائل السبعينات على حق اللجوء في بريطانيا، بعد أن زعم أنه تعرض للتعذيب في وطنه، وفي لندن أصبح قائد خلية جهادية متطرفة، اندمجت عام 1998 مع تنظيم القاعدة، وأصبح مقرها مكتب المعلومات الإعلامية لأسامة بن لادن، إذ وفر غطاءً لأنشطة "القاعدة" العسكرية، منها تجنيد متدربين وصرف الأموال وشراء المعدات اللازمة"، وفق لائحة الاتهام الأميركية الموجهة إليه.
ويعرف عن عادل عبد الباري، أنه والد الداعشي الشهير عبدالمجيد عبدالباري، مغني "الراب" سابقا في لندن، والذي اعتقلته إسبانيا في منتصف أبريل الماضي، بعد سفره إلى سوريا للقتال في صفوف التنظيم، واكتسب سمعة سيئة، بعد أن وقف مع رأس مقطوع، وهو واحد من 4 مقاتلين بريطانيين، معروفون باسم خلية البيتلز.