تصريحات هامة للفنان طارق الدسوقي في الفن والسياسة: الفن أصله مصر
تصريحات هامة للفنان طارق الدسوقي في الفن والسياسة: الفن أصله مصر
يعد واحدا من قدامي الفنانين الموجودين على الساحة، أتقن الأدوار التاريخية والدينية؛ نظرًا لأنه يمتلك حنجرة جهورية، إنه الفنان طارق الدسوقي، الذي يعرض له الآن مسلسل السقوط في بئر سبع.
وبعد تخرج "الدسوقي"، في كلية التجارة، دفعه عشقه للفن للالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليختبره المخرج جلال الشرقاوي، ورغم عدم نجاحه من أول مرة، إلا أنه نجح في الثانية، والتحق بالمعهد، وتخرج منه عام 1983.
وعلى الرغم من أن طارق الدسوقي، يمتلك شعبية كبيرة جدا وسط جمهوره، إلا أنه لم يقدم أي دور بطولة مطلقة، أو دور كبير طوال مشواره الفني.
وعمل طارق الدسوقي، في العديد من المسلسلات التلفزيونية من بينها: "حصاد الشر، وفي بيتنا رجل، ومازال النيل يجري، ونار ورماد، وزمن عماد الدين، وعقبة بن نافع، وموسي بن نصير، واللاعبون بالنار، وزمن العطش".
ويعتبر أهم أدوار طارق الدسوقي، في السينما، تجسيده لشخصية المشير عبد الحكيم عامر، من خلال فيلم "ناصر 56"، مع الفنان الراحل أحمد زكي، كذلك دور ضابط الشرطة في فيلم "لا تسألني من أنا"، مع شادية ومديحة يسري ويسرا.
وتستعرض "الوطن"، أهم تصريحات الفنان طارق الدسوقي، في الفن والحياة والسياسة، من خلال التقرير التالي:
- كل ما يتعلق بالفن والثقافة والابتكار والإبداع هو أساسه في مصر.
- مصر هي أول دولة تعرف صناعة السينما.
- أول دولة عرفت الكتابة والمسرح في التاريخ كانت مصر.
- أول فيلم سينمائي كان يعرض بـ "موبليه" بفرنسا كان في نفس التوقيت يعرض فيلما سينمائيا في الإسكندرية بمصر، وذلك عام 1896.
- مصر ظلت على مدار السنوات رائدة في مجال الفنون والثقافة والأدب رغم تعرضها للكثير من الغزوات والاستعمار، إلا أن ذلك لن يؤثر على موروثها الثقافي.
- مصر تتعرض حاليا لموجة من تشويه حضارتها الثقافية والفنية وهناك من يريد طمث الثقافة المصرية.
- كل أشكال الغزو الحديث لمصر تتخذ الشكل الغزو الثقافي وتستهدف الهوية المصرية.
- طول عمري مؤمن أن وظيفة الدراما هي رفع الوعي والتنوير عند الناس، وتوعيتهم بالأمور التي تخص حياتهم، والغوص في مشاكل وهموم المجتمع وترسيخ الهوية المصرية، بكل ما تحملة من عادات وتقاليد ولغة.
- نحن نعيش فترة حرجة جدا من تاريخ مصر، ونتعرض لمؤامرات في الداخل والخارج، وهنا يجب على الدراما أن تنشط لتوعي الناس بأهمية المشاركة حتى نقول للعالم إن اختيارنا لرئيس مصر هو اختيار بمحض إرادتنا ولأنه المناسب لهذه المرحلة، ولاستكمال المشروعاتا التي بدأها.
- أرفض دعوات مقاطة الانتخابات لأنها سلبية، وتتسبب في انقسام الجبهة الداخلية للوطن، في وقت يسقط فيه الجنود من الجيش والشرطة في حربنا ضد الإرهاب، ومن باب أولى لأصحاب هذه الدعوات :"لو عندهم بديل يتفضلو يدفعو به للانتخابات، وقد كانت لديهم فرصة 4 سنوات لإعداد كوادر تنافس، ولكنهم لم يفعلوا".
- أطالب بالقضاء على الجهل، وخصوصا الجهل الديني وخطورته الحقيقية على الوطن، مشددا على أهمية إدراك الشباب وتعليمهم سماحة الإسلام والتعامل مع الغير، وقبوله واحترام آرائه وعاداته.
- "رغم أننى قدمت أعمالا كثيرة بلغت 80 مسلسلاً، و15 فيلمًا، و15 مسرحية، خلال تاريخى الفني، إلا أن رصيدي في البنوك (صفر)"، هكذا قال الدسوقي عن محصلة تاريخه الفني والأدبي، يتابع: "الجانب المادي مهم ولكن ليس كل شيء، فالأهم هو المحتوى الذي أقدمه، فيجب أن أحافظ على المجهود الذى تواصلت له خلال مشوارى الفني".
- في عز شهرتى كنت مّقل في أعمالي؛ لأننى أختار أدوارى بعناية شديدة، بالاضافة إلى مشاركتي بالأنشطة المجتمعية بدون مقابل، لكنها تضيف لي ولرصيدي الفني.
- إذا عرض عليا أعمال سواء كانت أكشن أو كوميدى سوف أقبله، من المهم أن أقدم محتوى وموضوع جيد يرتفع بمستوى المشاهد الفكرى والثقافى، وهذا الذى يحكم اختياراتي.
- طلبت إذاعة القرآن الكريم أن يقدموا دراما إذاعية بشهر رمضان، ولكن لم يكن لديهم ميزانية، لذلك قررت التعاون معهم بدون مقابل برمضان 2017، وحقق نجاحًا كبيرًا لدرجة أن الأزهر ومنظمة الجماعات الإسلامية والأوقاف أشادوا بالعمل، وأصروا أن يكونوا لإذاعة القرآن الكريم كل عام عملا دراميا.
- يوم الشهيد ليس لتجديد الأحزان، ولكنه لمسة عرفان ووفاء وباقة ورد نقدمها لأسر شهدائنا، ومهما قدمنا لن نوفيهم حقهم.
- يوم الشهيد تذكرة للأجيال القادمة وكي نعطيهم مثل يحتذوا به، وتذكرة بأن هناك أناس ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن.
- كثيرًا ما نحدث أبناءنا عن مصر وأنها دولة كبيرة وعظيمة، وأن هؤلاء الأبناء يتساءلون هل بالفعل مصر دولة عظيمة؟ هل تستحق التضحية؟ هل تستحق أن نصبح شهداء من أجلها؟.
- الفن والثقافة والأدب عليها دور كبير في أن تصلح كل المفاهيم المغلوطة لدى أبناء مصر دون أي شعارات أو تزييف حتى يتم تصديقها.
- ثالوث المجتمع ليس في الجهل والفقر والمرض، وإنما في الجهل فقط سواء كان دينيا أو ثقافيا أو سياسيا، فالقضاء على الجهل يقضي على الفقر والمرض؛ لذلك لابد من توعية المواطنين بقيمة وطنهم مصر ودورها التاريخي تجاه البلدان العربية، بجانب توعيتهم بمختلف القضايا الخارجية والاقتصادية والسياسية المختلفة.
- دور الجيش المصري والمؤسسة العسكرية في الحفاظ على مصر، ولا يجوز تخوين أحد من هذه المؤسسة فالخيانة ليست موجودة في قاموس هؤلاء الرجال.
