"أملي في ربنا كبير".. لاعب فاقوس يرحل في صمت بعد عامين من المعاناة

كتب: أنس سعد

"أملي في ربنا كبير".. لاعب فاقوس يرحل في صمت بعد عامين من المعاناة

"أملي في ربنا كبير".. لاعب فاقوس يرحل في صمت بعد عامين من المعاناة

"أنا تعبان جداً ومحتاج الناس تقف جنبى وجنب كل مريض كانسر لأنه صعب، ونسبة الشفاء منه ضعيفة، بس أنا متمسك بالأمل"، كلمات أخيرة قالها محمد الصياد لاعب نادى فاقوس الرياضى فى دورى الدرجة الثالثة، قبل أن يستسلم لمرض سرطان العظام، الذى عانى منه طوال عامين، ويرحل منذ أيام قليلة متأثراً بإصابته في إحدى فقرات الظهر.

في أحد حواراته التليفزيونية السابقة، عبر "الصياد" عن أوجاعه ومعاناته، منذ أن اكتشف إصابته بالسرطان، وذلك بعد وقوعه على ظهره أثناء مشاركته في إحدى مباريات مواليد 1997: "كنت بلعب في ماتش مع نادي فاقوس ضد نادي أبو كبير في الشرقية، وقعت على مفصل ضهري واتشرخ ومكنتش اعرف إن في شرخ، رحت لكل أطباء فاقوس وأنا معنديش فقرات خالص، كل اللي عندي شرخ في المفصل، وبعد سنة عرفت إن عندي كانسر في العظام".

خاض "الصياد" رحلة علاجية استمرت لمدة عام كامل، شفى بعدها من السرطان، وداوم على العلاج لمدة شهرين فقط، ليفاجئه السرطان بالعودة إلى جسده مرة أخرى، لكن هذه المرة قضى على حياته عن عمر يناهز 22 عاماً.

وتلقى "الصياد" دعم الكثير من الرياضيين منهم الكابتن "سيد عبد الحفيظ"، مدير الكرة في النادي الأهلي، الذي دعاه إلى حضور تدريبات ومباريات النادي، حيث قال في أحد مقاطع الفيديو: "ان شاء الله تقوم بالسلامة يا محمد ومستنيينك في النادي تزورنا وتحضر معانا التدريبات والماتشات".

كما طلب "الصياد" من جمهوره الدعاء له بالشفاء معلناً تمسكه بالأمل رغم أنه لا يتخطى نسبة 1 % فقط: "أملى في ربنا كبير".

وكان نادي فاقوس قد أعلن على صفحته الرسمية في موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، عن وفاة لاعب "محمد الصياد"، بالإضافة إلى تقدم الكابتن "محسن الشبراوي" المدير الفنى للفريق الأول بنادي فاقوس، بالعزاء والمواساة إلى أهل "الصياد" متمنياً لهم بالصبر.


مواضيع متعلقة