دعوى مستعجلة لإلزام رئيس الزمالك الجديد بنزع جميع لافتات المعزول
دعوى مستعجلة لإلزام رئيس الزمالك الجديد بنزع جميع لافتات المعزول
أقام سمير صبري المحامي، دعوى مستعجلة أمام محكمة الجيزة للأمور المستعجلة حملت رقم 861 لسنة 2020 مستعجل الجيزة، طالب فيها بإلزام رئيس نادي الزمالك الجديد بنزع جميع اليفط وصناديق الإضاءة والإعلانات التي تحمل صور وعبارات التأييد المدونة عليها اسم رئيس النادي المعزول.
وقال "صبري": "كان رئيس الزمالك المعزول المعلن إليه الثاني يشغل منصب رئيس نادي الزمالك الموقر ثم استغل الحصانة البرلمانية الممنوحة له لعضويته في البرلمان المصري في ارتكاب العديد من المخالفات القانونية التي كلها تشكل جرائم تقع تحت طائلة العقاب بأحكام العديد من القوانين وعلى رأسها قانون العقوبات بأغلبية مواده".
وقدمت ضده مئات من الشكاوى والبلاغات أمام النيابة العامة والجهات الرقابية ومنها شكاوى قدمت إلى اللجنة الأولمبية المصرية والتي فحصت الشكاوى المقدمة لها إلى أن أعلنت اللجنة الأولمبية المصرية حزمة من العقوبات بحق مرتضى منصور بعد التحقيق في الشكاوى المُقدمة ضده.
وشملت العقوبات إيقاف رئيس الزمالك عن مزاولة أي نشاط رياضي لمدة 4 سنوات، وعدم اعتماد تمثيله للزمالك "أمام الغير والقضاء فيما يخص النادي"، حسب بيان صادر عن اللجنة الأولمبية المصرية وتولي المستشار أحمد جلال إبراهيم رئاسة نادي الزمالك الموقر كما فرضت اللجنة على رئيس الزمالك المعزول غرامة 100 ألف جنيه مصري (6350 دولارًا)، إضافة إلى عدم تقلده رئاسة أي اجتماعات أو جمعيات عمومية أو مجلس إدارة بنادي الزمالك طوال مدة إيقافه.
بجانب عدم الاعتداد بتوقيعه على أي إجراء أو مراسلات خاصة بنادي الزمالك، لا سيما ما يتعلق بالشؤون المالية. مع ضرورة دعوة الجمعية العمومية للنادي لإجراء انتخابات للمقاعد الشاغرة، خاصة مقعد رئيس مجلس إدارة الزمالك. وأبلغت اللجنة الأولمبية المصرية النيابة العامة بوقائع تحقيقاتها في الشكاوى المقدمة ضد المعزول، إحداها من رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب.
وقالت اللجنة، في بيانها، إنه "كان لزاما على اللجنة الأولمبية المصرية الوقوف بالمرصاد وعدم التراخي حتى لا يتحول الأمر إلى سلوك وكان مرتضى منصور يستغل إدارته لنادي الزمالك كملكية خاصة له ولأولاده وعينهم جميعا في مناصب مهمة داخل النادي ومنحهم مرتبات ومكافآت ومميزات حققوا منها غناء فاحشا وثروات طائلة كل ذلك بخلاف ما حققه هو من ملايين الجنيهات والدولارات وتملكه العديد من العقارات التي كلها مخالفات صارخة وضرب من خلالها كذلك بكل القوانين متخفيا ومحتميا بالحصانة البرلمانية متناسيا أن الحصانة البرلمانية للبشر وليس للحجر".
وأضاف "صبري" بالدعوى أنه نظرا لإصابة المعزول بجنون العظمة وضع أعلى نادي الزمالك الرئيسي وجميع فروعه سواء نادي الزمالك النهري أو نادي الزمالك فرع أكتوبر اللافتات الضخمة والصناديق الإعلانية الكبيرة المضاءة التي وضع عليها صورته وعبارات التأييد الكاذبة له والتي تكلف نادي الزمالك ملايين الجنيهات وكلها تمثل إهدارا وتسهيلا للاستيلاء على المال العام وجميعها موضوع العديد من البلاغات أمام الجهات القضائية والرقابية.
وبعد الإطاحة به من رئاسة نادي الزمالك كان يتعين على رئيس نادي الزمالك الجديد نزع كل هذه الصور لفقدان المعزول صفته كرئيس لنادي الزمالك من جانب ومن جانب آخر أكثر أهمية توفيرا للمال العام الذي تعمل الدولة جاهدة بكل أجهزتها ومؤسساتها على حمايته حيث استمرار هذه اللافتات يشكل خطرا داهما يتمثل في إهدار المال العام ويعد هذا من الأخطار العاجلة التي يتعذر تدارك آثارها وبخلاف توافر ركن الاستعجال في نزع كل هذه الإعلانات التي تحمل صور المعزول وعبارات التأييد الكاذبة التي يصطنعها لنفسه.
وأمام عدم قيام رئيس النادي الجديد بوصفه رئيسا للنادي وهذه من أول اختصاصاته واهتماماته بنزع هذة اللافتات المشار إليها لا يسع الطالب بوصفه مواطنًا إلا أن يتمسك بحقه الدستوري في اللجوء للقضاء المستعجل بعد تحقق اختصاصه نوعيا ومكانيا بنظر هذه الدعوى والحكم فيها بإلزام رئيس نادي الزمالك الجديد بنزع جميع اللافتات والإعلانات التي تحمل صوره وعبارات التأييد له وقدم "صبري" المستندات المؤيدة لدعواه.
