اتساع الدوائر يدفع كبار العائلات لجولات دعم المرشحين في سوهاج

كتب: خالد الغويط

اتساع الدوائر يدفع كبار العائلات لجولات دعم المرشحين في سوهاج

اتساع الدوائر يدفع كبار العائلات لجولات دعم المرشحين في سوهاج

أدى اتساع الدوائر الانتخابية في محافظة سوهاج بعد التقسيم الجديد للدوائر في انتخابات مجلس النواب 2020، إلى وجود صعوبة لدى المرشحين في القيام بجولات على جميع العائلات بسبب ترامي أطراف الدوائر وتضمنها أكثر من مدينة.

وتشهد معظم العائلات التي يوجد بها مرشحين لمجلس النواب حالة من الحراك السياسي، بعد أن وجد رموز العائلات أنفسهم مضطرين للقيام بجولات في الدائرة الانتخابية نيابة عن مرشحهم الذي لن يتمكن من أن يجوب كل مناطق دائرته، وتحولت العائلات التي نقدم منها مرشح إلى خلية نحل لإتمام زيارة جميع العائلات بالدائرة قبل موعد الانتخاب.

من جانبه، قال عبدالحكيم العش، عضو مجلس الشيوخ، إن التقسيم الجديد للدوائر الانتخابية أتى فجأة ولم يكن المرشحين يعرفون إلا دوائرهم السابقة، ووجد الجميع أنفسهم أمام تقسيم جديد للدوائر، ولم ينجو من التقسيم الجديد سوى مركز البلينا، وهي الدائرة التي لم يطرأ عليها أي تعديل، وتعتبر الأمور مستقرة مع المرشحين في الدائرة، وهناك مراكز لم يطرأ عليها تعديل مثل "المنشاة، المراغة، ودارالسلام" ولكن تم تقليص المقاعد بها إلى مقعدا واحدا، مما يزيد سخونة الانتخابات بتلك الدوائر.

وأضاف العش، أنه واجه مشكلة اتساع الدوائر في انتخابات الشيوخ، عندما أصبحت محافظة سوهاج بالكامل دائرة انتخابية، لافتا إلى أن الجولات كانت مرهقة بشكل كبير وكانت تستمر حتى الصباح، ومع ذلك هناك أماكن لم يتمكن من دخولها بسبب ضيق الوقت.

وأكد أن اكثر الدوائر اتساعا في انتخابات مجلس النواب هي دائرة مركز طهطا والتي تضم "طهطا، وطما، وجهينة"، يليها دائرة مركز سوهاج، ودائرة أخميم، مؤكدا أن عددا كبيرا من العائلات التي ينتمي إليها المرشحين تتحرك من أجل دعم مرشحيهم، وتلك لفتة طيبة من رموز العائلة، مؤكدا أن انتخابات النواب تشهد سخونة، وهناك دوائر يصعب التكهن بنتائجها لاقتراب المنافسة بين عدد كبير من المرشحين.


مواضيع متعلقة