"عوف": قضية الأدوية المغشوشة قديمة ومستمرة.. وعقوبتها ليست غليظة

كتب: محمد عزالدين

"عوف": قضية الأدوية المغشوشة قديمة ومستمرة.. وعقوبتها ليست غليظة

"عوف": قضية الأدوية المغشوشة قديمة ومستمرة.. وعقوبتها ليست غليظة

قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية في الاتحاد العام للغرفة التجارية، إن ملف الأدوية غير المرخصة بشكل رسمي يتضمن أدوية مهربة وأدوية مغشوشة وأدوية تباع عبر الإنترنت، لافتا إلى أن تلك الأدوية ليست تحت رقابة وزارة الصحة، موضحا أن الأدوية المهربة هي أدوية كاملة الصنع وتتداول في السوق من خلال النماذج الجمركية، ولم يتم التحاليل للتأكد من سلامتها.

وأضاف "عوف" خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية"، المذاع على شاشة قناة "MBC مصر"، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن فيسبوك يلعب دورا كبيرا في الأدوية غير المرخصة، مؤكدا أن تلك الظاهرة موجودة في كل دول العالم، قد تكون في مصر نسبتها أعلى نسبيا لأن الضوابط على صرف الأدوية في المنظومة الدوائية ليست مثل أوروبا أو أمريكا أو حتى دول الخليج، منوها بأن هناك ضوابط في صرف الأدوية في السعودية خاصة المضادات الحيوية في الصيدليات.

وأشار إلى أن الأدوية مجهولة المصدر يتم من خلالها إجراء دعاية من خلال السوشيال ميديا وبعض القنوات الفضائية غير المرخصة، لافتا إلى أن تلك الأدوية تتضمن أدوية للتخسيس وعلاج مرض السكري أو الضغط والتي لا يوجد لها علاج من الأساس بشكل واضح أو أدوية آلام المفاصل، مؤكدا أن الشيء الذي يؤكد للمواطنين أن هذه الأدوية مجهولة المصدر بالفعل عندما تطلبها فيتم إعطاء المستهلك رقم موبايل، "الشخص اللي بيدي الأدوية بيقابل الناس في شارع أو حارة أو محطة مترو".

وأكد أن أدوية مجهولة المصدر قضية قديمة ومستمرة، ويتم إنتاجها "تحت بير السلم"، موضحا أنه يمكن أن تصنع هذه الأدوية داخل مصر يتم تغليفها بشكل جيد يوحي بأنه مستورد، مشددا على أن أجهزة الدولة تراقب هذه الظاهرة مع جهاز حماية المستهلك، "روحت الجهاز ولاقيتهم بيتابعوا قناة قناة"، لافتا إلى أن عقوبة تلك الظاهرة ليست بالغلظ المطلوب، ويجب أن تصل لحد الإعدام لأنها تؤذي نفسا بشرية، وقانون مزاولة المهنة لم يتغير منذ 1955.


مواضيع متعلقة