حياة كريمة: نسعى للارتقاء بالألف قرية الأكثر فقرا

حياة كريمة: نسعى للارتقاء بالألف قرية الأكثر فقرا
قال خالد عبدالفتاح، مدير مبادرة حياة كريمة، إن المبادرة تستهدف تحسين نوعية حياة السكان والارتقاء بخصائصهم في أكثر من ألف قرية هم الأكثر احتياجا، وتم اختيارهم بشكل موضوعي بحت ومنهجية علمية، كما تم استخدام بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة للأحصاء.
وأضاف "عبدالفتاح"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "الحياة اليوم" والذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل والمذاع على فضائية "الحياة"، أن التطوير في كافة القرى يتم بشكل موضوعي بكافة المناطق بداية من محافظة المنيا وحتى أسوان، وتصل نسب الفقر في تلك القرى لأرقام مرتفعة، موضحا أن التعامل يتم بشكل مباشر مع السكان إلى جانب أن الجمعيات الأهلية لا تنتهي بنهاية مدة التنفيذ.
وأكد أن علاقتهم بالقرى متواصلة طوال فترة المبادرة وتم استهداف 143 قرية في السنة الأولى، إلى جانب قرى المرحلة الثانية، مشيرا إلى أنه يتم العمل بشكل تراكمي كل سنة: "الجمعيات يكون لديها قرى جديدة، إلا أن علاقتها بالقرية القديمة لا تنتهي".
وأكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة أوشكت على الانتهاء من المرحلة الأولى من برنامج حياة كريمة، والتي تشمل 143 قرية، في 11 محافظة، مشيرة إلى أن منهم 8 محافظات في الصعيد، و98.5% من القرى الأكثر فقرًا تقع في الوجه القبلي.
وأضافت وزيرة التضامن، في تصريحات صحفية، أن المرحلة الأولى تمت بالشراكة مع 23 جمعية أهلية، وبتمويل بلغ قيمته 675 مليون جنيهًا، لافتة إلى أن المرحلة الثانية من حياة كريمة تضم 232 قرية، إضافة إلى 3 محافظات جديدة، ليصل إجمالي عدد القرى 375 قرية، منوهة أنه سيتم زيادة عدد الجمعيات الأهلية المشاركة في البرنامج.
وأوضحت "القباج"، أن المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة من المقرر أن تبدأ في أكتوبر الجاري، وذلك عقب اجتماع الوزارة مع الجمعيات الأهلية الشريكة، وبالتنسيق مع وزارتي التخطيط، والتنمية المحلية التي تعمل على البنية التحتية الثقيلة، والمرافق، وأن الوزارة تركز في المرحلة الثانية على التمكين الاقتصادي للأسر الأكثر فقرًا، والتوعية المجتمعية.