قاتل شقيقه: "خد علبة سجاير ومدفعش تمنها فدبحته عشان أبويا ميزعلش"

كتب: خالد فهمي

قاتل شقيقه: "خد علبة سجاير ومدفعش تمنها فدبحته عشان أبويا ميزعلش"

قاتل شقيقه: "خد علبة سجاير ومدفعش تمنها فدبحته عشان أبويا ميزعلش"

"كنت واقف مكان أبويا في المحل، وأخويا خد علبة سجاير ومرضيش يدفع تمنها، فذبحته بالسكين، عشان أبويا ميزعلش مني".. تلك الكلمات ملخص اعتراف شاب بتهمة قتل شقيقه في العياط، عندما حاول المجني عليه، أن يأخذ علبة سجائر من سوبر ماركت خاص بوالدهما دون ثمن.

تحول الخلاف إلى صدام وانتهى بمقتل أحدهما على يد الآخر بـ7 طعنات، وبحسب تحريات المباحث، أن والد الشابين حاول طمس معالم الجريمة، لإفلات الجاني من العقاب، زاعمًا أن نجله قتل على يد مجهولين حتى لا يخسر نجله الآخر، قائلا أمام رجال المباحث: "يا باشا كفاية واحد مات، بلاش التاني يتعدم".

وقررت النيابة العامة، حبس المتهم بتهمة القتل العمد على ذمة التحقيقات، وتبين أنه كان يعمل في سوبر ماركت خاص بوالده، وأن شقيقه حاول أن يأخذ علبة سجائر دون دفع ثمنها، واحتدم النقاش بينهما وتشاجرا، فأمسك أحدهما بالسكين وسدد بها عدة طعنات في جسد الآخر.

وقبل الجريمة بدقائق، تشاجر الشقيقين، وعندما احتدم النقاش بينهما، أسرع أحدهما إلى المطبخ وأمسك سكينًا، وانهال طعنًا في جسد أخيه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

وفوجئ والد الشابين عقب عودته من عمله بالحادث، وبعدها أسرع المارة والجيران بإبلاغ الشرطة، فانتقلت قوة أمنية إلى مسرح الجريمة، وأخطرت النيابة التي قررت انتدبت النيابة الطب الشرعي؛ لتشريح جثمان المجني عليه، وبيان أسباب الوفاة رسميًا وموافاة النيابة العامة بتقرير الصفة التشريحية حتى يتسنى لها استكمال الإجراءات القانونية واستدعت النيابة أسرة المجني عليه لسماع أقوالها.

كانت أجهزة الأمن، تلقت بلاغا بمقتل أحد الأشخاص داخل مسكنه، وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وبإجراء التحريات تبين أن المجني عليه يدعى "م.ض"، تعرض لاعتداء بسلاح أبيض على يد شقيقه "ي"، بسبب خلافات بينهما، حيث سدد له عدة طعنات أنهت حياته، وتحفظت الشرطة على السكين المستخدم في الجريمة وجرى تحريز السلاح المستخدم في الجريمة وأحالته النيابة إلى الأدلة الجنائية لفحصه.

واستمعت أجهزة الأمن لأقوال الجيران، الذين قالوا إنهم حضروا بعد الجريمة على صوت الأب بعدما اكتشف جريمة مقتل نجله، وعندما ذهبوا إليه شاهدوا المجني عليه غارقًا في دمائه في صالة المنزل، بينما كان شقيقه يجلس بجانبه وملابسه ملطخة بالدماء.


مواضيع متعلقة