حبس موظفة بتهمة ممارسة الأعمال المنافية للآداب بالجيزة
حبس موظفة بتهمة ممارسة الأعمال المنافية للآداب بالجيزة
قررت النيابة العامة حبس موظفة 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.
واعترفت المتهمة أنها عملت في ملهى ليلي منذ عام ونصف، وبدأت تستقطب راغبي المتعة الحرام، وكشفت تحريات المباحث أن المتهمة لم يسبق اتهامها في أي قضايا جنائية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط سيدة لقيامها بالترويج لممارسة الأعمال المنافية للآداب، بمقابل مادي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
ورصدت الإدارة العامة لحماية الآداب وجود صفحة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحتوي على العديد من صور الفتيات وبعض العبارات التي تبدى خلالها المُعلنة استعدادها لممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبلغ مالي.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الدقهلية جرى تحديد القائمة على إدارة الصفحة واستهدافها وضبطها بدائرة قسم شرطة أول المنصورة، وتبين أنها (موظفة - مقيمة بالجيزة).
بمواجهتها أقرت باعتيادها ممارسة الأعمال المنافية للآداب عن طريق شبكة الإنترنت مقابل مبلغ مالي، وقد أنشأت الصفحة المشار إليها لذات الغرض، كما عُثر بحوزتها على هاتفين محمولين خاصين بها "أحدهما يحتوى على الرسائل والمحادثات الدالة على نشاطها المؤثَّم".
وشنت الإدارة العامة لمباحث الآداب بوزارة الداخلية حملة مكبرة على الملاهي الليلة لضبط المخالفين، بالإضافة إلى متابع مواقع السوشيال ميديا وتم رصد عدد من الصفحات التي تحرض على الفسق والفجور وجرى تحرير 15 محضرًا في قضايا مختلفة، كما جرى القبض على 7 سيدات بتهمة ممارسة الدعارة من خلال السوشيال ميديا.
وتبين أن المتهمين يقومون بالترويج للأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية، وتبين من التحريات الأولية أن المتهمين جمعوا مبالغ مالية كبيرة من خلال تلك الأعمال وجارٍ حصرها.
