أول مصريين معتمرين بعد فتح الحرم المكي: "مكناش مصدقين"

أول مصريين معتمرين بعد فتح الحرم المكي: "مكناش مصدقين"
بخطوات سعيدة ووجوه مبتهجة يملأها السرور تقدم أول زوجين معتمرين مصريين إلى الكعبة الشريفة، في ثالث فوج يدخل الحرم المكي، معبرين عن سعادتهم بعودة فتح العمرة بعد وقفها لمدة 8 أشهر، نظراً للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية للوقاية من فيروس كورونا.
تحكي إسراء علام، أنها تقيم في السعودية منذ 4 أعوام مع زوجها نظراً لعمله، وأنها عادت إلى محافظة الإسكندرية قبل انتشار كورونا بفترة، وعندما فتحت السعودية العودة إلى المقيمين قررا هي وزوجها العودة، ولم يمر سوى أسبوع حتى اقتربت عودة العمرة ولكن بضوابط معينة.
وعن طريق الحجز على أبليكيشن، مضيفة: "الحمدلله لقينا حجزنا في يوم 4 أكتوبر اللي فات وماكنتش مصدقة إننا هندخل الحرم تاني وهنستمتع بالكعبة ونصلي قدامها بعد الغيبة الطويلة"، مؤكدة أنها اعتمرت ثلاث مرات من قبل ولكن هذه المرة تختلف عن العمرات السابقة، بسبب عدم الازدحام الموجود عادة في الحرم.
وبحسب "إسراء" فإنها كانت تجهز لليوم كأنه يوم عيد، كما أنها جهزت ملابس جديدة، مشيرة أنها عندما رأت الكعبة كانت لا تصدق أنها تقف في الحرم المكي، فالمدة التي قضتها بعيداً عنه كانت ليست بالهينة على قلبها: "إحنا كان الفوج رقم 3 في اليوم دا، وكنا بنتفرج على الفوج الأول ومش مصدقة إن في خلال ساعات هكون موجودة مكانهم".
وأشارت إلى وجود بعض الاحترازات مثل عدم لمس الكعبة ومنع الصلاة في الساحة الخارجية، كما جرى منع الدخول بدون ارتداء الكمامات.
توجه الزوجان من مسكنهم في مدينة جدة إلى مكة، وقطعا أقصر وقت في الوصول إلى الكعبة بسبب قلة عدد الموجودين في الحرم، بالإضافة إلى التسهيلات الذي وضعها رجال الشرطة في الحرم: "لما دخلت الحرم كنت بجري زي الطفلة ومكنتش مصدقة إني شايفة الكعبة، والحقيقة كان في تسهيلات كتير من رجال الشرطة وكانوا دايما مبتسمين"، بحسب إسراء.