"تواضروس": اليوم تاريخ مميز لتدشين كنيسة "مارجرجس" الأقرب لقلبي

"تواضروس": اليوم تاريخ مميز لتدشين كنيسة "مارجرجس" الأقرب لقلبي
- الإسكندرية
- البابا تواضروس الثاني
- بابا الإسكندرية
- تدشين كنسية الشاطبي
- الإسكندرية
- البابا تواضروس الثاني
- بابا الإسكندرية
- تدشين كنسية الشاطبي
أعرب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن سعادته بتدشين كنيسة "الشهيد مارجرجس"، في منطقة الشاطبي بالإسكندرية، اليوم السبت، وقال إن "كل الأمور تعمل معاً للخير"، مشيراً إلى أنه كان من المقرر تدشين الكنيسة في مارس الماضي إلا أن انتشار فيروس "كورونا" حال دون حدوث ذلك، ليتم تأجيل الموعد إلى اليوم، الذي يوافق تاريخ مميز سيتذكره الكل، وهو 10 / 10 على عكس الموعد السابق.
وأضاف البابا، خلال كلمته الختامية للتدشين في كنيسة الشاطبي وسط الإسكندرية، أن تلك الكنيسة من أقرب الكنائس لقلبه، وتشعره بالفرح، حيث أنه قد زارها كثيراً، مرة وهو راهب، وأكثر من مرة وهو أسقف، وتعد هذه الزيارة هي الثانية له بعد تويه البطريركية.
واعتبر البابا "تواضروس" أن سعادته نتيجة "محبة الآباء الكهنة لبعضهم، والتي تُعد علامة جيدة عن سلامة الخدمة"، لافتاً إلى أن الكنيسة تهتم بالمغتربين وهي خدمة جميلة، وذلك نتيجة أن تاريخ الكنيسة مفرح، وهو دليل على البذرة الجيدة لتلك الكنيسة، والتي تحولت من كنيسة مناسبات إلى كنيسة رعاية لها خدمة ودور.
ودشن بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، كنيسة "الشهيد مارجرجس"، بمنطقة الشاطبي وسط الإسكندرية، كما دشن مذبحي الكنيسة، مسمياً المذبح الرئيسي على اسم "الشهيد مارجرجس"، والمذبح الآخر على اسم ا"لشهيد مارمينا العجائبي والقديس البابا كيرلس السادس".
وشارك في الصلوات كل من "الأنبا بافلي"، الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، و"الأنبا إيلاريون"، الأسقف العام لكنائس قطاع غرب الإسكندرية، و"الأنبا ساويروس"، الأسقف العام، المشرف على أديرة "الأنبا توماس" في سوهاج والخطاطبة.
وتُعد كنيسة "مارجرجس" ثاني كنيسة يدشنها البابا خلال زيارته الرعوية إلى الإسكندرية، والتي بدأها الأربعاء الماضي، وتُختتم اليوم، إذ دشن كنيسة "بشائر الخير 3" في منطقة "القباري".
يُذكر أن كنيسة "الشهيد مارجرجس" بمنطقة الشاطبي تُعد سابع أقدم كنائس الإسكندرية، إذ أُنشئت في الربع الأخير من القرن التاسع عشر، وتحديداً عام 1882، ومؤسسها هو "موسى تادرس فرعون"، وظلت الكنيسة لمدة 62 سنة، أي حتى عام 1944، لا تُقام بها قداسات، حيث خُصصت لإقامة صلاة الجنازات فقط، نظراً لوجودها داخل المقابر.