سمير صبري يحكي عن فترة حرب أكتوبر 1973: "أحلى أيام حياتي"

سمير صبري يحكي عن فترة حرب أكتوبر 1973: "أحلى أيام حياتي"
قال الفنان سمير صبري، إنه قام بتسجيل حلقات رائعة للكاتب الكبير أنيس منصور قبل اندلاع حرب أكتوبر 1973، أنه وقبل الحرب كان هناك تعتيم إعلامي على موعد بداية الحرب، حيث أن إسرائيل تعتمد في حربها على كافة مواطني الدولة وتعدادهم 3 مليون.
وأضاف "صبري"، خلال استضافته ببرنامج "مساء DMC" والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية "DMC"، أن القيادة السياسية المصرية حينها كانت دائما ما تنشر شائعات ببداية حرب التحرير، حتى يقوم المحتل الإسرائيلي بتعبئه جيشه والاستعداد للحرب، ولا تقوم الحرب بعد ذلك الموعد، كتمويه استراتيجي، حيث قاموا بالتعبئة العامة أكثر من 7 مرات، موضحًا أنه وفي مساء يوم 6 أكتوبر ذهب بليغ حمدي وعبدالحليم حافظ والفرقة الماسية لإنتاج أغاني حماسية لمساعده الجنود على خط الجبهة.
وأكد أن أغلب الأغاني والبرامج التي جرت إذاعتها في أعقاب حرب 1973 كانت بدون مقابل، حيث أن الجميع كان يطمح في العمل والوقوف بجوار مصر في أفضل أيامها بعد النصر: "أحلى أيام عمري كانت الفترة ما بعد فترة أكتوبر، شيء أسعدني جدا، ومكنش فيه حالة سرقة واحدة أو جريمة في مصر، حتى الحرامية شاركوا أنهم ممدوش أيدهم".
وأشار سمير صبري إلى أن حواره مع الجاسوس الإسرائيلي "عساف ياجوري" جرى بعد التنسيق مع الجيش المصري، وبعد التسجيل بيومين تقرر عدم إذاعه الحديث: "جبت سمير غانم ولبسته لبس إسرائيلي وصورت معاه على أنه الجاسوس الإسرائيلي، وأنا بجدية شديدة قولت إننا معانا اليوم جاسوس إسرائيلي ومش هقول اسمه لدواعي أمنية، وكنت ماسك روحي مش عايز أضحك، وفي السؤال الرابع مقدرتش وضحكت، ووريت المشاهدين إنه سمير غانم، وكان جزء من المطلوب نبين أننا فرحانين باللي حصل".
وتابع: "كان أحد الأعمال التي قمت بتصويرها خضعت لفترة تدريبات في مدرسة الصاعقة المصرية، وهناك تعلمت الانضباط والرياضة الصحيحة، وظبط جسمي جدا وكانت أفضل فترات عمري، وملهاش مثيل".